[ السفيرة الأميركية وجواكرها الخردة ، المنتهو الصلاحية ال { Expire } … ]
بقلم : حسن المياح — البصرة ..
ألم يكونوا جوكرية جددٱ ، هؤلاء الذين يأتمرون بأوامر السفيرة الأميركية ألينا رومانسكي ، والتي هي على تواصل وإستمرار بالإجتماع بهم متى ما أرادت ، ورغبت ، وحددت ، وأمرت ، وفرضت ، والكل في صغار وإرتجاف ، وقشعريرة وإرتعاش ….. ، والذين هم يستمعون الى فروضاتها وينفذون ….. وأنها ( أي السيدة العمة السفيرة الأميركية الطويلة الممشوقة ، الصفراء الحاقدة ، العجوف المترهلة ، ألينا رومانسكي ) خيرتهم بأن زمن لعبتهم قد إنتهى {Your game is over } ….. وعليكم المغادرة بأسرع رحلة ، ومن خلال أحد طريقين لا ثالث لهما : أما بسلام على أرواحكم …. فإتعظوا بمن هو العميل لنا ،، وعندنا ، الذي سبقكم ….. ، أو بالسحل الغاضب المتعارف عليه بدول العالم الثالث الهمجية ( طبعٱ على رأيهم الإستعماري المستعلي ) المتخلفة ، كما هي نهاية نوري السعيد عام ١٩٥٨م…..!!! ؟؟؟
مهما قدمتم من تنازلات عن عقيدتكم ، وثوابتكم التي بها تتمشدقون ، ووطنيتكم التي بها تتاجرون وتغشون وتخدعون ….. ، ونحن العالمون بكم ، أنكم عملاؤنا العبيد بإمتياز ….. ؟؟؟ !!!
ونحن أكيدٱ نعلم تراخيكم ، وإنسلاخكم ، وإغترابكم ، وما تقدموه لنا من قرابين الطاعة والإمتثال ، ومن مراسيم العبودية والإستحمار …… ولكن هذا لا ينفعكم ، لأنكم دخلتم مرحلة الشيخوخة والعجز …. وهذا هو ديدننا مع كل عميل سفيه نوظفه ….. ، ثم نستحقره ، ونتخلى عنه ….. وما شاه إيران محمد رضا بهلوي عنكم ببعيد … ، وتاريخ عمالته مسطور أمام وتحت ناظريكم ، وقريب من سمعكم ، وتتفحصه عيونكم ، وهو متوفر حاضر منشور مهيأ للمسكم …..
أفبعد كل هذا تتنافسون وتبالطون لترضونا ، وألينا تتقربون …… !!! وعما تبقى من كرامة ( إن بقي هناك عندكم من كرامة …… ؟؟؟ !!! ) تبيعون …. ؟؟؟!!!

Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.