من هو نورس الذي ذكر اسمه في التسجيل الصوتي المنسوب لرئيس هيئة النزاهة
شبكة انباء العراق ..
في التسجيل الصوتي المسرب والمنسوب الى رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، ذكر الأخير ان ” نورس ارتكب أخطاء كبيرة بسبب اعماله غير المسؤولة”.
وبحسب التسجيل الذي تحدث فيه حنون مع شخص مجهول يطلق عليه اسم “حاج” أكد “انني تكلمت مع نورس وحذرته انه العيون مفتوحة والحاقدون كثر ويعلمون بالعلاقة بيننا.. اعمل بحذر”.
وأضاف ان “سائقه (نورس) يعترف بالتحقيق ان نوري ارسل 750 مليون وبعدها 900 مليون الى حيدر حنون مع سيارة نوع كاديلاك سوداء في منزلي ببغداد”، لافتا الى ان “نورس غير مسيطر على سائقه الذي فضحنا، كما انه فتح بابا عليه حول الارض التابعة لي في قضاء ميمونة الذي بنيت عليها منزلي”.
وتابع “انني مارست الاتصالات والضغوط لكي انقل قضيته الى بغداد كي اسيطر على الموضوع”، موضحا “انني أوصلت كلام الى نورس في السجن بضرورة انكار كل الكلام وانا ارتب أمور افادته والإجراءات القضائية”.
الكلام أعلاه كان ضمن التسجيل المنسوب الى رئيس هيئة النزاهة والذي اعلن مجلس القضاء الأعلى عن طلب رئيس الادعاء العام من محكمة تحقيق الكرخ الثالثة اجراء التحقيق بخصوص التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون والتي تتضمن جرائم تقاضى رشى.
فمن هو نورس؟
هو نورس عبد الرضا الساعدي الذي شغل منصب مدير بلدية العمارة في زمن المحافظ السابق علي دواي.
وقال النائب عن دولة القانون بهاء النوري في حوار متلفز تابعته السومرية نيوز، ان “المعلومات المتداولة حول رئيس الهيئة تتضمن قيام المدعو نورس بإرسال أموال إلى القاضي حنون عن طريق السائق، وحين تم اعتقال السائق اعترف على نورس وأشخاص آخرين”.
وتابع: “عندما اعتقل نورس توسط القاضي حنون، باعتباره كان رئيسا لمحكمة استئناف ميسان، بنقل قضية (نورس) إلى بغداد ومحاولة إغلاقها، بحسب ما يتسرب من المعلومات”، لافتا إلى أنّ “نورس كان قد أعتقل قبل أكثر من عام بتهمة فساد، وحكم عليه، لكن يبدو أن هناك خيوطاً جديدة كشفت بالقضية”.
وأشار إلى “وجود مقدمات للقضية ظهرت في المؤتمر الذي عقده رئيس هيئة النزاهة في أربيل، وتحدث فيه عن اتهامات بتسلمه قطعة أرض، إذ كان على ما يبدو القضاء قد طلب ملف حنون”، لافتا الى ان “قصة التسريب الصوتي حصلت منذ سنتين عندما كان نورس مدير البلدية”.