شبكة انباء العراق ..
تتزايد الضغوط على المنتخب العراقي لكرة القدم مع ازدحام جدول مشاركاته، الذي يتداخل مع تصفيات كأس العالم 2026، مما يضع تحديات كبيرة أمام الفريق.
يأتي هذا في ظل مواصلة لاعبي المنتخب خوضهم مباريات الدوري العراقي ودورياتهم في بلدان أخرى، بالإضافة إلى مشاركتهم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ورغم أهمية هذه التصفيات، سيشارك العراق أيضاً في بطولة خليجي الكويت 26، المقررة في ديسمبر/ كانون الثاني المقبل، وهي بطولة غير رسمية وغير معترف بها دولياً.
هذا الوضع أثار جدلاً بين المحللين، حيث يرى بعضهم أن مشاركة المنتخب في بطولات غير رسمية، مثل بطولة الخليج، قد تكون غير مجدية وتؤدي إلى إرهاق اللاعبين، خاصة في ظل التزامهم بمسار التصفيات العالمية الأكثر أهمية، ويقترح هؤلاء تقليل المشاركة بالمنتخب الأول في البطولات غير الرسمية للحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين وتجنب الإصابات، مما يعزز استعدادهم للتحديات المصيرية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
في ظل هذا الوضع المربك والتساؤلات المثارة حول تنظيم مشاركات المنتخب العراقي واستحقاقاته، بما في ذلك مشاركته في بطولة الخليج بمنتخبه “الأول أو الرديف”، توجهنا بسؤال إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم حول القرار المتوقع اتخاذه بخصوص هذه الأمور.
وتساءلت الوكالة عن تأكيد مشاركة المنتخب العراقي في بطولة الخليج أو احتمالية تعويض مشاركته بالمنتخب الرديف.
وصرح المتحدث الرسمي وعضو اتحاد الكرة، أحمد عودة الموسوي، بأن بطولة الخليج لكرة القدم تعتبر من البطولات المهمة في المنطقة، إذ تحظى بمتابعة جماهيرية ورسمية واسعة في الخليج لما لها من خصوصية وأهمية لدى جمهور المنطقة، الذي يترقب هذه البطولة كل عامين.
وأضاف الموسوي أن البطولة معتمدة رسمياً في روزنامة الاتحاد الخليجي الذي ينظمها ويحرص على إقامتها في مواعيد ثابتة دون تأجيل.
وأوضح أن لجنة المسابقات في الاتحاد الخليجي تأخذ في الاعتبار ضغوط التوقيتات من خلال تنظيم المباريات في أوقات متقاربة، لكنها خصصت فترة كافية للمحافظة على اللاعبين وتقنين جهودهم لتجنب تأثير ضغط المباريات على أدائهم العام.
