[ زيارتك يا حسين تجديد إنتماء رسالي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
هذه الملايين الغفيرة يا سيدي الحبيب ، ويا مولاي الغالي العزيز الرقيب ، يا أبا عبدالله الإمام المعصوم الحسين بن علي عليك السلام ، والتي شدت الرحال من كل فج عميق ، وطريق وعر بعيد ، مشيآ على الأقدام أنسآ بلسان مؤمن كريم يترنم لهجآ ونطقآ بإسمك الذي يملأ الفم عذب طلاوة لفظ ، وركوبآ متنوعآ يستغرقه الحمد والتسبيح بمحامد فيوضات عقيدتك الإلهية التوحيدية الرسالية ، ورطب ثمار عصمتك الحكيمة المستوسقة القويمة المستقيمة ، في وعلى وسائل النقل المتعددة ……
أقول أن مسيرتها هذه الجموع المتكأكئة الملتمة المجتمعة اليك لزيارتك ؛ إنما هي بكلها ، وقضها وقضيضها ، وجميعها ، وإستغراقها ، وشمولها …. ، قد أتت مبتهجة فرحة مسرورة والهة الشوق اليك ، لتعلن تجديد إنتماءها اليك زهو نصر ، وحبور إنتصار ، وإستمرار حقيقة ديمومة دوام مسيرة ، وصدق الولاء الى خطى مسيرتك الحكيمة المستقيمة ، وأن هذه الجموع المحتشدة ، وبالرغم من كل الصعوبات والمعرقلات ، أنها جاءت اليك حاجة وزائرة مشيآ وركوبآ ومحلقة طائرة ، لتثبت وجودها المؤمن الرسالي الكريم الحاضر وجود بشر إنسان واع ، وكان ، وأن ، المقصد المفروغ منه هو إعلان إلتحام عرى عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية من خلال شم عطر رائحة تضحياتك الجسور النظيفة الطهور ، في حرمك المضمخ بدمك الطاهر المطهر الطهور المطهر من كل سيئة وذنب وخطيئة وجريرة ، لتحقيق حاكمية عقيدة لا إله إلا الله في وعلى الأرض ….. وأن محمدآ رسول الله في سلوك وممارسة الواقع الحياتي البشري الإنساني ….. ؛ وهي بتجديدها هذا المؤكد ، أنها تريد أن توثق وجودها الإيماني المعتقد الواعي المجاهد الصابر ، للعالم أجمع ، بآيدلوجياته البشرية الشرقية والغربية ، أن منهج الإمام المعصوم الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام جميعآ هو منهجنا ، وهو المنهج الأصلح ، والأفضل ، والأرقى ، والأسلم ، والأشمل ، الذي يستوعب كل مراحل مسيرة الحياة الإنسانية البشرية في عالم الواقع ، ولذلك هو المنهج الرسالي الإلهي الحسيني الذي يستحق أن يهتم به ، وأنه هو الذي يقود الحياة البشرية في كل مراحل وفترات الزمان ، وجميع وجودات المكان …..
فما أروعه من منهج حياة ، وما أبهاه ، وأجمله ، تقاد فيه ، وعلى أساسه ، وبموجب مضامينه ، سفينة الحياة البشرية الإنسانية المدنية المتحضرة الراقية المتألقة زهوآ ونصرآ وراحة بال وأمان مستقبل زاهر وديع ، بكل هدوء وحكمة وإتزان ، وهي تسير الهوينا المريحة المطمئنة الوادعة المهدية الموعودة بالخير والسرور دومآ وأبدآ …. على موسيقى هدهدات أمواج الحب والشوق ، والمودة والعزة ، والشموخ والكرامة …… وكيف لا … وربان هذه السفينة وقائدها الهمام العزوم المريد الشجاع الواعي الملهم ، هو الإمام المعصوم سيد شباب أهل الجنة الحسين الطهر الدر المصفى ، بن علي النقاوة والحكمة ، والمسؤولية والأمانة ، والشجاعة والبسالة ، والحلم والصبر ….!!!
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.