[ المسؤول السياسي وكلبه المأجور ]
بقلم: حسن المياح – البصرة .
{ إنها دراسة إجتماعية سياسية واقعية معاصرة حالية تبحث سلوك المسؤول السياسي الصعلوك السلطان الدكتاتور الجبان ، المتفرعن المستبد الهلكان ، الذي يتخذ من مرؤوسيه هبيدآ مأجورين ضعافآ مهازيلآ عنده ، أسودآ متنمرين على الشعب العراقي والمواطنين لما يمكنهم المسؤول الدكتاتور صلاحيات مهمة تخص وتتعلق بحاجات الشعب العراقي المعيشية الضرورية والوظيفية ، وهم الذين يتعاملون مع المواطنين بإفتراس وإنتقام إستنادآ لأوامر وتوجيهات المسؤول السلطان القاهر ، من خلال ما له من نزعة حقد وإفتراس ، وغضب وإنتقاص ، وصعلكة جاهلية وشريعة غاب ……. }
《 والمسؤول وكلبه معه … ، الذي يعتقد ، أو يظن ، أو يحسب ، أو يفكر ، أو يشعر …… أن هذا النقد الإجتماعي السياسي الأخلاقي ، هو عنه يتحدث ، وإياه يقصد ….. ؟؟؟؟ أقول له نعم ، وأجل ، هو أنت الهدف والمقصود ، لأن الذي بعبه طلي ( خروف ) يمعمع …. وأنه خلقك وسلوكك … ، وأنت الذي تعرفه ، وتخصه ، وتتهذبه ، وتسلكه ….. ، ولذلك أنت فزعت وتألمت ، وتعصبت وتوجعت ، وكشفت أمرك وإنفضحت ….. ؟ وما جنت على نفسها إلا براقش …… واللص ( الحرامي ) يكاد يقول خذوني …. ؟؟؟ !!! 》
المسؤول السياسي المالك السلطان ، هو رأس الوحدة الإدارية ( مثل المحافظة ، والوزارة ، وغيرها ) يتصرف بالمحافظة وغيرها ، كأنها ضيعة وميراث إمتلكها إنحدار قسام شرعي يفرض له حصة وراثة المحافظة من أبيه الفقير المملق الذي لا يملك شيئآ ، وهو المتسول رزقه صدقات ، قوتآ ليومه في أفضل الأحوال ، وإلا فالأب هو أساسآ الصعلوك البدوي الجاهلي الذي يغير لينهب ويسرق ويقتل ، وأنه ( أي المسؤول ) المالك الحر الذي يتصرف وفق ما يشتهيه ويهواه ، وهو الباذخ الساعي من أجل بناء مملكة صعلكة سلب ونهب ، من خلال ما يحيط بها موظفين مقربين ، تعيينآ ، وتثبيتآ ، من العبيد والجلاوزة المأجورين أقنانآ ضعافآ عنده ، حراسآ شجعانآ ذبابآ مدافعين عن مملكته التي إستملكها حمى وغصبآ ، بلطجة حزبية ، وولدانآ مخلدين خدامآ له ولعائلته على الدوام ، وأنهم هم الذين يصنمونه آلهة هبلآ ، وأنه هو قبلتهم التي اليها يتوجهون ليصلون ، وله يركعون ، ولشهواته ورغائبه وطموحاته يسجدون …… ولذلك تراهم عنه يذبون ، ويدافعون ، ويمنعون ، ويكذبون ، ويدجلون ….. وهم له قيادة ريادة دعارة ، وسمسرة ترتيب عقود وكومشنات ومشاريع يسوقون ، ويتفقون ، ويجلبون المنافع مكيافيلية سلوك تعامل …. وأنهم الواجهة له التي تصد عنه ما يحدث من حيص بيص ، وقيل وقال مؤكد موزون ، وأنهم نيابة عنه —- بأمر منه وتوجيه — يتصرفون ، وينفذون ….. وإذا قارنتهم ، وهو المسؤول التافه الرخيص معهم ، في سوق نخاسة النساء العاهرات ، فأنهم الخرقة الحقيرة النجسة البالية التي تستخدمها النساء في فترة الحيض لا يستوفون ، ولا يساوون ، ولا منها درجة مقارنة وتشبيه يقتربون ….؟؟؟ !!!
هؤلاء المرؤوسون العبيد المأجورون ( بطانة المسؤول السياسي الحاكم الدكتاتور ) هم الكلاب المسعورة المكلوبة المأجورون الذين عن المسؤول يتهارشون ، ويتعاركون ، ويدافعون ، وصورته المجرمة القبيحة يلمعون ، وإياها يزينون ويصبغون ويجملون ويزركشون ويلطفون ، وأنهم في طبيعة سوء وفضاضة وإنحراف سلوكهم وأخلاقهم منه يمتحون ، وهو الذي يزقهم الفساد والصعلكة بمنقاره المجرم المدبب الإبرة المسموم ….. وعلى هذا الأساس ، والمنوال ، هم ينفذون ….. وإذا راجعتهم —- بما هم رؤوساء أقسام وظيفة حكومية —- فإنهم بدو ، أجلاف ، ساقطون …. وإذا أرادوا أن يجيبوك ، فأنهم بالقاف المقلقلة الصوت ينبرون ، وهم فيما بينهم يتهامسون اللؤم والظلم ، وكل أدوات ووسائل الإجرام المنحطة السافلة يستخدمون …… وإذا إتصلت بهم بالموبايل على رقمهم المنشور المعلون ، فأنهم — بسوء أدب ، وقلة حياء ، وإنحراف سلوك سافل …. النداء يرفضون ….. وتلك هي أخلاق المسؤول السياسي الرئيس الدكتاتور الحاكم الفرعون المستبد ، التي هو عليها يكون …. وهم عليها ، وبها ، وتقليدآ لها ، بأمره يتخلقون ، ويفعلون ……..
وما دروا أن عمر وجودهم هذا المأفون السافل المأبون ، هو بقدر عمر بقاء ذلك المسؤول العاهر ، الحاكم السافل ، المجرم المجنون ، الفرعون المفتون ، الصعلوك عميل صهيون ، الناهب السارق ….. على الكرسي في السلطة المؤقتة ، التي منه ، ومن غيره تزول ….. ولو دامت لغيره ، لما وصلت اليه ، وهو البليد الجاهل الهابط المغبون …..