المقالات

[ في العراق التصريحات السياسية هي … ؟؟؟ ]

بقلم : حسن المياح …

لما يحكم السياسيون الصدفة الجائعون المتسولون — وهم المسلطون * الذين تسلطوا عمالة للمحتل الأميركي بفضل ومن قبل المحتل الأميركي والبريطاني ، ولا تنسوا بول برايمر الذي كان يستعبدكم ويسوقكم خرافآ طائعين مهانين …. ، وبلطجة على الشعب العراقي أبناء جلدتهم ….. ، وخيانة للوطن الذي غذى وبنى لحوم أكتافهم من فاضل عطاء نتاج تربته الطيبة الخصبة ولم يفوها ( أي التربة والتراب ) ، أو يفوه ( أي الوطن العراق ) ، حقهما * — الغافلون المستغفلون الفاسدون العملاء المجرمون …. ، فإنهم يحكمون عراقآ بلا شعب ….. الذي لا قيمة له عندهم ….. ، لأن همهم — هم السياسيين الأجلاف المسؤولين الأتلاف — وتفكيرهم وبذل كامل وتمام جهدهم وكل تكالبهم وإهتمامهم هو مكيافيلية ذواتهم وأحزابهم …. والفتات القليل الطائش المتطاير سفاهة وهدرآ ترضية ، يكون من حصة كلابهم الذين يصنمونهم آلهة ، ويوثنونهم زعماء ، وقادة ، وأمناء عامين لأحزابهم المتصعلكة نهبآ وقتلآ وتشريدآ وترويعآ وبلطجة وتجويعآ ……

وإذا تهارشوا عضآ ونهشآ فيما بينهم لما يختلفوا توزيع محاصصة ، وتقسيم غنائم مال وثروات ومناصب وإمتيازات سحت حرام ، ويحدث ، ويكون ما يسمونه ب《الإنسداد السياسي 》الذي يفتعلونه شيطنة ، الذي هو أساسآ المحاصصة وتقاسم الغنائم التي عليها يختلفون توافقآ وقبولآ وقناعة التي يظنونها وهي السحت الحرام الذي ينهبوه من ثروات الشعب العراقي ، فأنهم يرفعون عقيرتهم الخبيثة الزائفة المجرمة الكاذبة المدجلة صياحآ ونباحآ ونواحآ ، وربما مواء قطط متوحشة مفترسة ، بإسم المكون الذي ينكرون ، ويحاربون ، ويجوعون ، ويمنعون ، ويهينون ، وهم الكاذبون ، وأنهم يعلمون أن المكون الذي عنه يتحدثون ، وإياه يستخدمونه ورقة مكيافيلية تحفظ نهبهم المجرم المتصعلك ، هو جزء من ذلك الشعب العراقي الذي يسوسونه قطيع أغنام جائعة مظلومة محرومة ، وعلى أساسها ( الأغنام المساقة جهل وعي ، وجاهلية قبول تصنيم ) بما أنها مكون مادة تنافس سياسي الذي يحقق لهم نهبهم السحت الحرام …. وهم أياه ( الشعب العراقي الذي عليه يراهنون ) يهملون ، ويستحقرون ، ويمنعون عنه الماعون ….. وهم السراق الصعاليك المتوحشون التافهون ……

وإذا ضاقت عليهم حلق مضيق دنيا النهب المتصعلك الحرام ، بما رحبت غنائم تكديس أرصدة التي كانوا ينهبون ويجمعون ، والى خارج العراق إياها يصدرون ، وفي البنوك الأجنبية لها هم مودعون ….. فإنهم الى أسيادهم يسافرون ، بعد أن يستوثقوا من شد الرحال اليهم ليجأرون ، وللأجندات الأجنبية منهم والتي تخدمهم كأسياد ، هم العبيد الأوباش الهشاش ينتظرون ، ليستلمون …. وهذا هو دين العملاء الخائنين المستعبدين ، لما يستيئسوا ، ليخلصوا نجيآ ….. ، الذين هم على شعوبهم يستأسدون ، ويتنمرون ، ويستأذبون ، ويتوحشون ، والبلطجة والإرهاب والسجن وتكميم الأفواه يستخدمون ، تطبيقآ لمبدأ علم النفس في التعويض لما هم عليه من عقد النفس رذالة وإستحقارآ وعبودية وتبعية مجرمة هالكة مستهلكة ، التي هم منها يعانون ، فيستبدلون تعاملآ مع الشعب العراقي ليستوفون ….. وإذا كالوهم وزن وثقل وإستعباد معاناة ، فإنهم الأكثر إحتقارآ ، والأعظم ثقل مقاساة يتحملون … ولذلك هم المستوفون المستزيدون المزادون عمالة تطبيق أجندة إحتلال ، وخيانة وطن الذي من ثرواته هم وأسيادهم المحتلون ينهبون …. ؟؟؟

والشعب العراقي — وخصوصآ في هذه الأيام العصيبة الحبالى بالمفاجئات التي إياها كلاهما الشعب العراقي والمسؤولون السياسيون الفاسدون الظالمون ، يجب أن يحسبون ، ويتحسبون — يغلي هيجان أعصاب مما يعانيه من تدهور الأحوال هبوطآ وسفولآ ، بما يشتد عليه ضغطآ عاليآ قويآ كقدور الطبخ الضاغطة الكاتمة التي تنضج الطعام سراعآ ، من إرتفاع أسعار جميع السلع الغذائية والأدواتية الإستهلاكية في الأسواق ، وإرتفاع سعر صرف الدولار الجهنمي الذي أدى الى مشاركة فاعلة مع إرتفاع سعر البرميل الواحد من معدن النفط الى ١٢٥$ الى تضخيم الوفرة المالية في البنك المركزي العراقي وزيادة التأمين الإحتياطي المتسارع من العملة الأجنبية الدولار الأميركي الى أكثر من ١٠٠ مليار دولار نهبآ من جلد المواطن العراقي ، ومما يعانيه المواطن العراقي من إنقطاع التيار الكهربائي المتكاثر المتواصل ، ومن شحة ماء الإسالة الجائف الخيسة النتن غير المصفى وحتى لو بخلطه بمادة الكلور الإعتيادي الذي ينقطع دائمآ ، والذي يخرخر تنقيطآ قطرات لو ضخ في أوقات مجيئه من غياهب الأنهار الآسنة ، ومن تهديدات الإعتقال ، وتكميم الفاه وتقييد اللسان الذي يتحدث عن الفساد والظلم والبلطجة والإرهاب الحزبي والمليشياوي ، وعن قلة الخدمات وإنعدام التعيينات فضلآ عن تثبيت أهل العقود والتحاضر ( إلقاء المحاضرات التدريسية ) المجاني ، وما الى ذلك من هموم ونقوص ، وتلكئات وخزي فساد ، وعفونة تعامل مع المواطن من قبل أي دائرة حكومية يراجع ويحتاج ويتطلب …… ؟؟؟

فالى أين الإتجاه وإرشاد بوصلة العمالة والخيانة وإنحراف سلوك أداء الأمانة وسوء صنع وإستخدام التكليف للذي له شأن في البقاء تسلطآ وحاكمية ونهب ثروات البلاد والعباد ….. ، والى أين ، والى متى هذا السكوت والخنوع والخضوع والبلادة والجمود والتحجر والركود أيها المواطن والشعب العراقي المحتقر المهمل المحروم المظلوم ، الذي ينشد التحرر والخلاص جلوسآ جبانآ وإسترخاءآ في البيت من ظلم الذي يحكمه بعمالة وخيانة وفساد نهب وسلوك إنحراف وإستخدام بلطجة وإرهاب وتكميم أفواه وتقييد ألسن …. ؟؟؟ !!!

حسن المياح – البصرة .

حسن المياح

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق