إيران تربط هجمات داعش على الحشد بالعراق بقرار البرلمان بإخراج الامريكان
ربط المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي موضوع استهداف تنظيم داعش لقوات الحشد الشعبي، بقرار البرلمان العراقي إخراج القوات الأجنبية من البلد، مشيرا إلى أن طهران تتابع عن قرب تطورات الساحة العراقية وتعرب عن القلق لعودة نشاطات داعش في هذا البلد.
وقال موسوي بحسب قناة “العالم” الإيرانية، حول استئناف نشاطات تنظيم داعش في العراق واستهدافه مؤخرا لقوات الحشد الشعبي، إن “هذا الامر ربما يكون ردا على مطلب الشعب العراقي وقرار مجلس النواب بخروج القوات الاجنبية من العراق، بحيث ان امريكا تريد القول أنها اذا لم تكن موجودة في العراق فان الأمن لن يستتب فيه”.
واضاف أن فلول “داعش” موجودة في بعض مناطق العراق والى جواره، وبما أن امريكا تتعرض لضغوط من الشعب العراقي فانها تريد من خلال تقوية “داعش” ايجاد مبررات لعدم الخروج من العراق أو تاخير هذا الخروج على الاقل ، مؤكدا أن ايران ستعلن موقفها عمليا وعلنيا بالوقوف الى جانب حكومة وشعب العراق.
وفي جانب آخر أكد موسوي ان دول الجوار ومن بينها العراق ترغب بابقاء حدودها مفتوحة مع إيران رغم أزمة كورونا من اجل التبادل التجاري .
واوضح في هذا المجال، ان المعابر الحدودية الثلاث بين ايران وكردستان العراق مفتوحة ويجري من خلالها التبادل التجاري ، كما ان المعابر الاخرى مغلقة بسبب ظروف كورونا ، لكن بالمحصلة فان جميع دول الجوار ترغب بفتح الحدود مع مراعاة الشروط الصحية بهدف تبادل السلع وعدم حصول نقص لدى اي طرف في هذا المجال.