الاخبار

الكاظمي: نواجه حملات تشكيك في أي تقارب مع أي دولة

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، إن حكومته تواجه حملات تشكيك في أي تقارب مع أي دولة، مشددا على أن البلاد يجب أن يكون بيئة جاذبة للاستثمار.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن الكاظمي لفت في كلمة باجتماع مجلس الوزراء اليوم بأن “هناك حملات تشكيك بأي تقارب للعراق مع أي دولة، ترافقها شائعات تهدف إلى خلط الأوراق وتعطيل أي تفاهم يصب في صالح البلد”.

وعلى مدى اليومين الماضيين انتقد سياسيون في كتل شيعية إجراء تفاهمات تقود إلى جلب شركات سعودية للاستثمارات جنوب غربي البلاد، مؤكدين أن مواقف السعودية طيلة السنوات الماضية كانت مخالفة للمصالح العراقية.

وأوضح الكاظمي أن “العراق يجب أن يكون بيئة جاذبة للاستثمار، لأننا بحاجة فعلية للاستثمارات وتوفير فرص للعمل والإعمار”.

وتابع أن “المجلس التنسيقي العراقي السعودي عقد إجتماعات متواصلة خلال اليومين الماضيين للوصول إلى مجموعة تفاهمات بخصوص قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والنفط والتعليم والثقافة”.

والأحد، وصل وفد سعودي للعاصمة العراقية بغداد، يضم مسؤولين من وزارات الطاقة والكهرباء والنفط والصناعة والبيئة وعدد من الشركات السعودية الاستثمارية، لعقد اجتماع “اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية العراقية- السعودية”.

والإثنين، أعلن كل من العراق والسعودية، في بيان مشترك، الإتفاق على التعاون في المجال الأمني والعسكري والاستخباري ومكافحة الجريمة والتهريب.

واستأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990.

وبعد عقود من التوتر بدأت العلاقات تتحسن، عقب زيارة لبغداد في 25 فبراير/ شباط 2017، قام بها وزير الخارجية السعودي آنذاك، عادل الجبير.

وكانت هذه أول مرة يصل فيها مسؤول سعودي رفيع المستوى إلى العاصمة العراقية منذ 1990، وهو ما مهد الطريق لمزيد من الزيارات المتبادلة.

ويرى مراقبون أن العراق يمثل إحدى ساحات التنافس على النفوذ الإقليمي بين السعودية وإيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع معظم القوى السياسية الشيعية في بغداد.

user

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق