بتوجيه رئيس الوزراء “محمد شياع السوداني” أفتتاح طريق السندباد بعد إغلاقه منذ 40 عاماً وأعادة تأهيلها وتطويره ضمن حملة فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد.
شبكة انباء العراق ..
أكد نائب مدير مكتب رئيس الوزراء علي رزقي اللامي، اليوم السبت، أن افتتاح طريق السندباد في بغداد حل استراتيجي سيوفر متنفساً لسكان الزعفرانية الذي عانوا كثيرا من الاختناقات المرورية ومن الممكن أن يكون بوابة لبغداد نحو مدن الجنوب، فيما أشار أمين بغداد عمار موسى إلى أن الطريق كان مغلقاً لمدة 40 عاماً، كاشفاً عن خطة متكاملة لفك الاختناقات المرورية في العاصمة.
وقال اللامي : إن” أحد أهم معايير البرنامج الحكومي هي تقديم خدمات للمواطنين والتركيز على حل مشاكل المواطن ومنها الاختناقات المرورية وصعوبة الحركة المرورية لاسيما في ساعات ذروة الدوام الرسمي”.
وأضاف، أنه” تم إطلاق الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات من خلال إنشاء مجموعة من الجسور والأنفاق في التقاطعات المزدحمة في بغداد، وهنالك متابعة حثيثة على إنجاز تلك المشاريع”، منبها، أن” رئيس الوزراء شكل فريقا متخصصا عالي المستوى لمتابعة المشاريع بجدية مع الحرص على مشاركة الشركات الأجنبية في المشاريع وإنجازها في الوقت المحدد لجعل حركة السير سهلة وسريعة”.
وتابع،” اليوم نحتفل بإطلاق مشروع طريق السندباد الموازي لطريق معسكر الرشيد، الذي يعاني من زحامات مرورية كبيرة، لاسيما في أوقات الذروة”، لافتا، إلى أن” افتتاح الطريق يمثل حلا استراتيجيا ومتنفسا كبيرا لسكان مدينة الزعفرانية حيث أوجد الطريق جوا سياحيا من شأنه إيجاد مناطق ترفيهية للأسر العراقية”، مؤكدا, أن” الطريق حال ربطه بطريق الطاقة يمكن أن يكون مدخلا وبوابة لبغداد نحو مدن جنوب العراق”.
بدوره، أكد أمين بغداد : أن “هنالك خطة متكاملة ما بين أمانة بغداد ووزارة الإعمار والإسكان والبلديات لتنفيذ أعمال توسعة الشوارع وفتح الشوارع المغلقة بالإضافة إلى إنشاء مجسرات وجسور وتشهد بغداد حالياً حركة عمل كبيرة والحكومة تسابق الزمن لافتتاح المشاريع والتخفيف عن كاهل المواطنين”.
وأضاف، أنه “تم اليوم افتتاح طريق السندباد وهو من الطرق المهمة وكان مغلقاً منذ 40 عاما وسيسهم بفك الاختناقات المرورية عن تقاطع الزعفرانية”.
ونبه، إلى أنه “كانت هنالك تعارضات وتجاوزات كبيرة على هذا الطريق وتم إزالتها وإنجازه بتضافر جهود الجميع وبإشراف مباشر من مكتب رئيس مجلس الوزراء”.