[ المتقاعدون يرفعون أيديهم بقول { ٱمين رب العالمين .٫٫} على دعاء ومقولة رئيس مجلس الوزراء ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
كم أنت ظالم يا محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء ، وأنت يا طيف سامي وزيرة المالية ، لما ظلمتم شريحة المتقاعدين المليونية من الناس الضعاف الذين بذلوا مهجهم في خدمة العراق والعراقيين ، وجعلتموهم وعوائلهم في فقر مدقع ، ومسغبة لئيمة مجرمة منتقمة ما بعدها مسغبة ، ولا مجاعة ….. وهم يأنون من الحاجة والضرورة الحياتية الملحة ، ويعانون الألم والحرمان ، لما قبضتم على حقوقهم قبضة شموخ فرعوني ، وإستكبار دكتاتوري متفرد ، وحبستموها ، ولم تطلقوها اليهم ، وهي منة من الله اليهم ، ورزقٱ حلالٱ إغتصبتموه منهم في وضح النهار ، والله يعلم خافية الأعين وما تخفي الصدور ، ومنعتموهم منها ….
ماذا تقولان الى الله سبحانه وتعالى ، يوم يطول وقوفكم بين يديه ، يحاسبكم على حقوق هذه الشريحة المؤمنة الطيبة المضحية الصابرة ….. !!! ؟؟؟
والله لو كانت عندهم مليشيات مسلحة ، لما فعلتما هذا الذي فعلتموه معهم ، وبهم ، لما لم تعطوهم حقوقهم ، ولم تزيدوا معاشاتهم { رواتبهم } الشهرية ، وأنتم العالمون. والمسببون للسوق ان يكون بركان غليان صعود أسعار سلع ، من خلال سياساتكم المتوحشة المفترسة المتخبطة ….
إحذروا ….. ممن رأسماله الدعاء ، وسلاحه البكاء ، لما يتوجهوا بصلاتهم ، ويناجون الله سبحانه وتعالى ، ويشكون اليه حالهم …… وهو العالم بكل صغيرة وكبيرة ….
لكنك يا سوداني قلتها أنت بعظمة لسانك في أحدى زياراتك ، مقولتك التي دوت ، وأذيعت ، وإنتشرت ، وطشت ، تحكي حالك الذي أنت عليه ، والذي تريده وتتمناه وتكونه ، والذي تعرفه ، لما قلت ، ( وأنت قول وفعل حقٱ …. ) {{{ الله لا يوفقني }}} … والمتقاعدون يسألون الله تعالى لك ، إستجابة سؤلك هذا ، ودعاءك ذلك ، ورغبتك التي تتمنى ، وأملك الذب تنتظر ….. ، محبة منهم لك ، وعونٱ منهم اليك ، وخلاصٱ من ظلمك ، وعقدتك ، وكرهك للمتقاعدين الشيبة الضعاف المستضعفين ….. ، أنت ووزيرتك للمالية …..
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.