[ أميركا المثلية المستعمرة الشيطان ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
بالأمس كان التفكير الشيطاني الغربي الإستعمار يستخدم الغزو الثقافي في حرف الأمة المسلمة عن التمسك والإلتزام بعقيدة التوحيد الإلهية الرسالية المؤمنة الكريمة المنجية من الهلاك الدنيوي والأخروي ، والموفرة للسعادة الدائمة في عالم الدنيا ، والنعيم الأخروي الدائم المستمر الخالد ….
وقد تطورت شيطنة التفكير الإستعماري لما أحست ، وإستشعرت ، وإستوثقت ، أن الغزو الثقافي وحده لا يجديها النفع العاجل السريع الممض التام ، فسارعت مجنونة الى إستخدام الغزو العسكري طريقٱ ٱخر ، وهو الأهم في تفكيرها الإستعماري ، وتخطيطها الماسوني الصهيوني ، إضافة الى ما كانت تعتقده من غزو ثقافي بهدم عقيدة التوحيد ، إنحرافٱ إعتقاديٱ ، لمن تستحمره ضحية سذاجة وعي رسالي ، وسطحية إلتزام أخلاقي ….. وهذا ما نراه في الغزو الأميركي الى العراق المسلم الٱن …..
فهي أوربا وأميركا بجناحيها الإستعماريين ، وما هي عليه من إستكبار ، ونهم ، وإجرام ….. تستخدم الأسلوبين معٱ ، بأحدهما تخيف وترهب ، وبالٱخر تموه وترغب وتغرس …. وكل هذا من أجل قلع عقيدة لا إله إلا الله من قلوب ، وعقول ، ونفوس ، الناس المؤمنين ، وتهيئتهم مطية مستحمرة خاضعة ذليلة الى مستنقع سلوك هابط سافل منحرف ، حتى تتبخر كل القيم الأخلاقية التي كان عليها ذلك الإنسان الرسالي المسلم ، الذي لم بحصن نفسه وعيٱ ، وإرادة ، وصلابة ، وثباتٱ ، على ما فطر هو عليه ، من إستقامة عقيدة ، ونبالة خلق قويم …..
وأميركا وبريطانيا تعمل كل ذلك من أجل تجنيد كل الطاقات المستعمرة من بشر وثروات ، أن تكون ذليلة طائعة لنهمها ، وإشباع شهواتها ، وتحقيق رغباتها ، وتأمين حياتها ومستقبلها …..
ويا ليت العراقيون يعلمون ما يخطط اليهم من مكائد ، وما ينصب اليهم من مصائد ، وما يبرمج اليهم من مناهج وتقليعات وموضات مكابد …..
وألينا رومانسكي المثلية اليابسة الصفراء الٱيس العنود خير مثال حسي واقعي مشهود ملموس معاش عند ، وبين ، العراقيين ، لما تستحمر السياسيين العراقيين الحاكمين الصدفة الخردة الجبناء الٱفنين ، عبيدٱ ، خدمٱ ، مأجورين … راكبتهم مطية الى حيث ما تريده أميركا المحتلة للعراق ، ومنذ عام ٢٠٠٣م ….. ، والى الٱن … ، ولا زال إحتلالها الإستعماري المجرم البغيض الناهب لثروات العراق مستمرٱ ، مستوليٱ ، مسيطرٱ ، بفضل ما زرعته أميركا من عملاء أنجاس ، أرجاس ، أفطاس ……..
ولا تترافس متشدقة فروسية تصريحات مخبولة مجنونة كاذبة مزيفة ظاهرية لا باطن لها ، ولا جوف سمين متين ، كل الأحزاب مهما كان إنتماؤها ، ونوعها ، وشكلها ، وتقول نحن {{ مقاومة }} ، أو نحن {{ ممانعة }} ، أو نحن {{ رفض ونبذ }} …..
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.