[ السيد السوداني ووفاؤه وشجاعته بإرجاع سعر صرف الدولار ، صرفآ ب ( ١٢٠٠ ) دينار … ]
بقلم : حسن المياح – البصرة .
《 الأسد بكل قوة وشجاعة وإقتحام قتال ونباهة وحذر ….. يدفع حيوان * النيص * من أن يتمكن من الصعود والإرتقاء على رقبته ، …. وإذا حصل ذلك —- لا قدر الله —- يكون قد سلم نفسه وقياده للنيص …. وهو الأسد البطل المجاهد ذو النخوة المدافع عن شرف وكرامة وعزة وسيادة وطهر عرينه ، لما يكون هو القائد الهمام الشجاع المبرز المعروف … الذي يحافظ على مملكته ولبواه وأشباله المسؤول عنهم جميعآ بلا تمييز ، أو تفريق ….. 》
{ عنوان المقال هو تأكيد وتعشم لما صرحت به مرارآ وتكرارآ أيها السيد السوداني ، والرجل البئيس الفارس الأسد الشجاع ، لما يتسلم المسؤولية ويلج عرين المسؤوليةوالتكليف ، أن يكون أمينآ وفيآ ، صادقآ ، مخلصآ ، حافظآ لعهده لما عاهد ويعاهد ، ملزمآ وملتزمآ وملزومآ ومفروضآ عليه أن ينفذ ما وعد وقال وصرح ……. ؟؟؟ }
إرجاع سعر الدولار الى سابق عهده《 قيمة الدولار الواحد السابقة الى الدينار العراقي هي ١٢٠٠ دينار 》 ، لهي الدليل الصادق ، والعلامة المفرقة ، والإشارة الدالة الموضحة ، على أن رئيس الحكومة الجديدة —- ( الأستاذ محمد شياع السوداني ) لما وعد الشعب العراقي قبل تسنمه المنصب ، بأنه سيرجع الدولار الى ما كان عليه من سعر صرف ثابت مقابل الدينار العراقي الأبي المظلوم المهضوم حقه ووجوده الكريم …. —- هو الرجل المسؤول الوفي الشجاع ، الحر الآمر ، المسؤول الأمين ، الصادق إذا وعد ، والقادر على الفعل ويفعل حقآ وصدقآ وعدلآ وفروسية سلطان وجود مسؤول من حيث ، إذا قال فعل ….. وخصوصآ إذا ما نوى ، أو ما وعد ، أو ما صرح ، أو ما قال ….. ويقينآ أنك يا رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني ، قد ألزمت نفسك بدفع جائحة الظلم والفقر ، ومرض العوز والحاجة ، ووباء التسلط والجور …. عن الشعب العراقي ….. والشعب العراقي الأبي الكريم ينتظر منك الإنجاز الفوري بما وعدته ، فهل أنت فاعل ….. ؟؟؟ …. ولا تكن كالذي يعد ، ولا يفي …. أو كالتي نقضت غزلها بعد قوة أنكاثآ …..وواحد من غزلك هو إرجاع قوة الدينار العراقي بنسبة [١/١٢٠٠ ] ….. ، والقوة هي أنك وعدت الشعب وحزت قبولهم بترئسك مجلس الوزراء …… ، والأنكاث بالنسبة اليك —- لا سمح الله —- هو أنك تتنكر ، وتتنازل ، وتنسحب ، وتنخرط عما وعدت ، وأنت كنت الحر —- ولم ترفع عليك السياط لتجلد —- لما إدعيت ، وأكدت ، وكنت المصمم الحر المختار ، بأنك ستنقذ الشعب العراقي من ثقل كابوس إرتفاع سعر الصرف الدولار بالنسبة الى الدينار العراقي …. والدينار العراقي هو عملتك الوطنية … فكيف تقبل أن يعلوها سعر صرف الدولار الأميركي الأجنبي المحتل الغاصب … ويكون له السلطان الباسط ذراعيه خفضآ ورفعآ الى سعر صرفه الذي به يزهو كبرياءآ ، وسلطان إحتلال وإستعمار وإستغلال وإستحمار وإستمطاء للدينار العراقي الذي هو رزقنا —- نحن العراقيين جميعآ مسؤولآ عنه والمسؤول ، وشرفنا ، وعفتنا ، وكرامتنا ، وسيادتنا ، وموفر وفائض ومغدق نعمتنا التي عليها نعيش —- آلاء ربنا الله سبحانه وتعالى من فيض جوده وكرمه وعطاءه —- سعداء كرامآ ، بشرآ أحرارآ ، بؤساء شجعانآ ……
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.