[ الذين يشكلون حكومة خدمات وإقتصاد …. ؟؟ ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
يكذبون ، ويدجلون ، ويخدعون ، ويقشمرون بسفالة وقحة لما يقولوا زيفآ ، ويصرحوا غدرآ ، أنهم يشكلون حكومة خدمات ، وإنعاش وإنتعاش وتقدم إقتصاد ، وفرفشة إستثمار ، ونمو وإنماء إحتياطي العملة الصعبة في خزينة العراق ّ….. !!!؟؟؟
وهم ما كذبوا في تصريحهم هذا ، وحاشاهم من الإفتراء والزيف …. ؛ ولكن المواطن البليد السكران ، والشعب الجاهل التعبان ، لا يدركون ( وربما يدركون ؛ ولكنهم جبناء خائفون خامدون ) أنهم بتصريحاتهم هذه كلها ، وأقوالهم تلك جميعها ، إنما هم يقصدون ذواتهم العميلة الخائنة ، السافلة المجرمة ، الواطئة اللاشريفة ، وأنهم يسخرون من عقل المواطن بقضه ، والشعب العراقي بقضيضه ، وبرمتهما كليهما إستغراقآ وشمولآ إستقراءآ علميآ جامعآ مستوعبآ جميعآ …… وأنهم يخططون ماسونيآ مكيافيليآ بكل شعوذة وفتنة ، وإنتقام وخدعة ، وإجرام وغدر ، ولبس وتمويه ، وغش وإستهتار ، وخيانة وعمالة ، وتبعية وخضوع …… لأن يبقوا ، ويديموا وجودهم السعلوك المجرم الفاسد الناهب ….. ، والكرسي والسلطة لا يغادرون ….. وأنهم الجبناء العملاء التبعبة الخونة السافلون أصحاب《 مقولة مجلبين بيها ، وعاضينها عضة جائع هلكان ، وبعد ما ننطيها 》…. ولهم بصدام الماسونية المجرم الملعون المقبور صلة إرتباط عمالة ، وتواسل منفعة إستجداء ونهب أفكار وإراء ، لما قال قولته المشهورة ، ومقولته هذه هي التي كان يؤمن بها ، ويعمل عليها بكل قوة وإحتيال ، وعمالة وإجرام ، لما قال 《 سنبقى خمسمائة عام نحكم ….. 》، وهو لا يريد أن ينطيها ، ولا يرضى أن يتنازل عنها ، ولا يقبل أن يغادر ….. إلا بالقوة والنعال والإحتلال ، أو بصولة إنتفاضة وثورة الشعب العراقي العازم المريد الشجاع الشهم لما يصحى ، ويتحد ، ويكون يدآ واحدة وعلى قلب واحد ، على الحاكم الطاغية الظالم المتفرعن المتسلط المستبد المستأثر لذاته وحزبه السافل المجرم العميل التبع الصعلوك الناهب اللص السارق القاتل ………
والدليل على ما نقول ، أن المسؤول السياسي لا يستحي من ممارسة الفساد ، ولا يخجل لما تشير اليه ، وتقول له ، واصفآ حقيقة وجوده المسؤول ، ونوعه الحاكم ، وصنفه الممارس :《 أنك يا فلان صعلوك ، فاسد ، لص ، حرامي ، غير مؤتمن ….. 》…..
وإذا الحزبي لا ينتهي ، ولا يترك ، ولا يغادر مهنة البلطجة والغدر ، وحرفة القتل والإجرام ، وممارسة سلوك النهب والسرقة والسلب والإستحواذ على ملك الغير ، ويؤكد ويصر ويلح على الإستئثار المكيافيلي الذاتي والنفع الحزبي …….. ؛ وإذا أشرت اليه ، أو ناديته ، أو عيرته ، أو قلت له ، واصفآ حقيقته : أنك عميل ، مجرم ، قاتل ، سافل ، لص ، حرامي ، ناهب …… ؛ إنما 《 هو يفتخر ، ويتنومس ، ويبتهج بذلك ، وينتعش وينتفش ، ويتورم ولا يندهش ، وينتفخ ولا يرتعش … 》 ……
فمن أين تترجى بعد … الصلاح والخدمة …… !!! ومتى يكون الإصلاح وإنتعاش الإقتصاد وزيادة الإحتياطي بالعملة الصعبة ….. ، والبنك المركزي تهستر ، وجن كنونه ، وتخبل … ، وأخذ يبيع ما يقارب ال { ٣٠٠ مليون دولارآ —- لمدة خمسة أيام في الأسبوع ، والقصد منها غسيل أموال وتهريب الدولار العملة الصعبة رصيدآ للحاكم الصعلوك السياسي المسؤول ، وليس لإستيراد مواد تفيد وتخدم وتسد حاجة الشعب العراقي —- من العملة الصعبة《 الدولار 》}}……… ؟؟؟
إنهم طغمة سفالة عمالة فاسدة ، ومجموعة عصابة خيانة جبانة مجرمة ناهبة …… أولئك هم المسؤولون السياسيون الذين يحكمون منذ ٢٠٠٣م والى الآن ، وحبلهم القابض دائم الإمتداد والجر ، لو تركوا هكذا يستمرون ، ويحكمون ، ويجرمون …… ؟؟؟

Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.