رسالة ال أبناء وطني

بقلم: سرى العبيدي 🖋️ سفيرة الجمال والطفولة والابداع العالمي ..
قبل أن ترفعوا الإعلام والرايات السود حزناً ،وقبل أن تلبسوا السواد ،وقبل أن تخدموا بمواكب سيد الشهداء وقبل اللطم عل الصدور ،وقبل تغير صور البروفايل٠
غيروا من صحوة ضمائركم ،ونفسياتكم ،وعقولكم وقلوبكم وانزعوا الحقد والغل والكره والبغض والنفاق الذي يملا داخلكم ، وتخلصوا من ظن السوء ، وتهم اعراض الناس وتخلقوا وتمسكوا بسيرة الحسين سلام الله عليه ، وعفة زينب عليها السلام ، وشجاعة العباس .وعطاء أم البنين

عاشوراء ليست للمظاهر ، والرياء والاستعراض فأما أن تكونوا حسينيون بكل المعاني التي يحملها الحسين او لاتكونوا ، فالحسين رسالة روحية قبل
ان تكون جسدية ٠٠

الحسين خالد لايحتاج لمن يبكي عليه ،بل يحتاج لمن يمشي على خطاه ..الحسين يريد ان تلطم الفاسد على وجهه لاتلطم على الصدر ..الحسين ثار على الطغاة والفاسدين لغرض الاصلاح ،وهو النزيه الشريف من سلالة النبي ،وانتم طهروا انفسكم من الرذائل والفساد فلن يغفر لكم الله وانتم تتجاوزون على ارواح وممتلكات الناس وتعيثون الفساد ،والحسين لن يرضى بان يقتدي به الفاسدون ويتخذونه شعارا للاصلاح.
التغير وبلوغ المجد بيديك فانت من تصنع للحسين
ذكرى على طريق الثوار لهز عروش الظالمين.

وانت اخي في الجيش والشرطة والقوات الامنية الذين نباهي بكم العالم والعراق رجائي لكم ومن كل العراقيات والعراقيين أن تحترموا زيكم العسكري المقدس والذي هو لباس الشرف والكرامة.

سيأتي الزائرون من كل بلد في العالم ومرحب بهم في عراق الحسين ضيوفا مكرمين وليس من واجبك تقبيل ارجلهم او تقبيل ايدي الزائرين ،انت للوطن ولباسك شرف وخوذتك منارة والكرم والضيافة من شيمتك وواجبك نعم حالة إسعاف والمساعدة وتذليل الصعوبات والمحافظة على الامن

نحن شعب يحب الحياة ونفتخر بكرامتنا تذكر اجدادك ،نعم سوف نقوم بواجب الضيافة والترحيب والحماية مع الحفاظ على كرامتنا التي جاهد من اجلها الحسين وقدم التضحيات ولكن نبقى اولاد وبنات العراق نحتفظ بكرامتنا ولا نُقبل قدم اي زائر مهما يكن ، فالضيافة واجبة وكلمات الترحيب في عراق الحسين واجبة ونتمنى ان لا تغالوا في سنن جديدة ليست لها علاقة بذكرى معركة الطف وبعيدة عن ثورة الحسين الخالدة .