المقالات

الحشد حامي الدولة … ايها الحسني

بقلم _ عباس الزيدي …
سليم الحسني …. لم يدخر جهدا او مناسبة الا وانتقد فيها حزب الدعوة
واستمر في ذلك النهج ونادرا مايتصدى لكتاباته الدعاة
اليوم وجه الحسني سهامه نحو الحشد الشعبي واستهدف رئيس الهيئة السيد فالح الفياض وبحسب ادعائه بعدم حياديته في ظل الأحداث التي يعيشها العراق
والحسني يكتب وهو بعيد عن العراق لم يسمع دوي انفجار للقاعدة ولم يتعرض للخطف ولم يساهم في معارك التحرير مع داعش
هو يسمع عن الحشد ولم يغيش اجواء الفتوى المباركة للجهاد الكفائي ومن المؤكد هو لا يعي الاهداف التي تاسس من أجلها الحشد المقدس
ان المرجعية الرشيدة المتمثلة بالامام السيد السيتاني هو صمام امن العراق ولابد من يد ضاربة وقوة تحافظ على العراق واهله
فكان الحشد الشعبي المقدس … عطاء ودماء وشهداء
وعندما تصل الازمات الى نهايات سوداوية _ لا سامح الله _ نجد الحشد حاضرا للدفاع عن الدولة العراقية ككيان و مؤسسات ومقدرات واليات ديمقراطية يحفظ للعراق هيبته ويضمن مستقبل اجياله
مايحصل الان من حراك سياسي بين التيار الصدري وقوى الاطار التنسيقي هو حراك سلمي طبيعي يحرص فيه الطرفان على الابتعاد عن لغة التصعيد وعدم ذهاب الامور الى مالايحمد عقباه او خارج السيطرة
مع الانتباه الشديد الى المساعي الخبيثة للطرف الثالث الذي يصب الزيت على النار محاولا اشعال الفتن
ويقتنص الفرص لتحقيق مآربه
هنا كان التدخل حكيما جدا من قبل السيد فالح الفياض حينما ابلغ السيد الكاظمي وبالمباشر ان الحشد الشعبي لن يقف مكتوف الايدي في حال تعرض القضاء العراقي الى اي انتهاك وكذلك الحكومة العراقية
وانه ليس بيضة قبان هنا بل قوة ردع حقيقية لكل من يحاول العبث او الانقلاب على العملية والنظام السياسي وبذلك اعتدلت الموازين وتم ضبط ايقاع اللعبة والحراك
يوما بعد يوم يكتشف احرار العراق والعالم اهمية الحشد وضرورة ديمومته كضامن لعراق آمن ومستقر
يقف امام الاعداء كالطود الشامخ ويتعامل مع مايحصل في داخل العراق بكل حيادية ونكران ذات
ولا يجعل العراق جائزة لكل من هب ودب
من هنا على الغيارى الالتفات الى الاهداف والمشاريع الظالمة التي تقف وراء استهداف الحشد من قبل الاعداء
ياسليم الحسني … نحن ابناء الحشد من العراق والى العراق ولجميع ابناء العراق والدليل حجم دمائنا وتضحياتنا
وان استهدافك لرئيس الحشد السيد فالح الفياض وبالتالي استهدافك للحشد
لا يزيدنا الا تمسكا بعقيدتنا واهدافنا وعراقنا
ونحن كالشجر كلما رمينا بحجر اعطينا أطايب الثمر
ولكن هذا لايعني اننا نتنازل عن حقوقنا
خصوصا مع من يريد الفتنة امثالك
فارتد عن غيك وارجع الى صوابك
والسلام على من اتبع الحشد المقدس

عباس الزيدي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق