المقالات

[ إنه اليوم الذهبي لكم أيها العراقيون الأبطال الأماجد .. ] { فلا تضيعوه ، أو تخسروه ، أو تفوتوه ، أو تتوانوا عنه ، أو تتراخوا }

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

وأعدوا للفاسدين العملاء الصعاليك المجرمين من قوة ، ومن كل ما تملكون من رباط تهيئات وإستعدادات إمكانات مادية ولوجستية ، وأطلقوا كل قدرات تشكيلات جيوش وألوية مؤمنة مجاهدة ومن زخم جماهيري شعبي فروسي مؤمن كريم شجاع أمين ، ومن كل ما له علاقة من ماديات ومعنويات وأفكار وتخطيطات وتفكير وأدلة وبراهين تؤدي وتحقق النصر المبين ….. ، التي ترهبون بها العملاء الأجراء الصعاليك الفاسدين أفراخ المحتل ونغولة المستعمر ، الذين دمروا العراق سرقات ونهبآ وعمالة لصالح ما هم الأسياد المحتلين الذين جاءوا بهم خلف الدبابة متسولين مستجدين مستعبدين أرقاء عبيد خاضعين خانعين …..ولا زالوا هم متمسكين بما هم عليه من كراسي تسلط دكتاتوري مستبد ظالم مجرم ، ينخر بالجسد العراقي بشرآ وثروات ، وكنوزآ ومدخرات ، وأنهم لا يفارقون ما هم عليه من إستيلاء حمى صعلكة جاهلية مجرمة وبيئة سارقة ناهبة قاتلة ، وأنهم لا يغادرون ما هم عليه من سحت حرام وظلم وطغيان وبلطجة وإستئثار وإنتقام ، ما لم يقلعوا بسلطان جبروت شالع ناسف ، يذرهم رذاذآ منتشرآ متطايرآ رمادآ تتلاعب به الريح العاصفة نقلآ الى مزابل المستنقعات ، لأن كل شيء الى أصله مردود . وعلى كل مواطن عراقي حر أبي محروم مضيوم شريف عانى الظلم ، وأن من الطغيان ، وتلوع من الإنتقام … واجب إزالة المنكر باليد ، وأنه لا بد للأرض العراقية الطيبة الطهورة الخصبة أن تتطهر من دنس الإحتلال الأميركي والبريطاني ، ومن قذارة العمالة الفاسدة المجرمة التي عاثت اللوث الوبيء الممرض ، والعفن الجيفة ، والنجاسة القذرة ، في أرض الأنبياء والأوصياء عليهم السلام ….

اليوم هو يوم التطهير من الدنس ، وكل ما هو قذارة وعذرة … ، والتعقيم من كل أمراض العمالة والخناثة ، والإستعباد والإسترقاق ، والإستئجار المستعبد المسترق المذل التافه الحقير الساقط الرخيص ، والخلاص من جميع أوبئة الخيانة والنذالة ، ومن عهور القيادة الوبيئة ونجس الزعامة المريضة …..

اليوم هو يوم الفرصة الذهبية التي — ربما — لا تتكرر ، وأكيدآ ويقينآ أنها لا تتكرر ، للإرادة الحية المؤمنة الكريمة المجاهدة أن تصول صولتها الحق الشجاهة الباسلة ، وتجول جولتها النشيطة النبيهة الواعية لقلع كل ما هو فاسد ، وظالم ، ومجرم ، وعميل ، وخائن ، وصعلوك جاهلي مترد متخلف ، وسارق ، وناهب ، وكل من هو فاسد ، وجميع ما هو فساد ……

واليوم هو يوم الفرصة الذهبية لقلع جذر كل ما هو عمالة وإستعباد ، وتبعية وخيانة ، وبيع أوطان برخص سعر بخيس ثمنه هو مليء أكراش جائعة متسولة مستجدية كانت تدور مشاريع قابلية وإستعداد عمالة وخيانة وعبث وإجرام في البلدان ، فإستقبلوهم المحتلون الغزاة أجراء مستعبدين تافهين رخيصين بسعر قيمة لقمة تسد غائلة جوعهم لما كانوا يتسكعون متسولين جياعآ في المهاجر ….. ، وما أسكتوا أجوافهم ، إلا من بعد ما أصبحوا عملاءآ خائنين بأتفه بخس أجرة ثمن إستعباد سفيل ، وخضوع ذليل ، وخنوع سليل …..

اليوم هو اليوم الذهبي لصحوة الضمير الذي عملوا عليه طوال سنين وسنين أن يبقى نائمآ متحجرآ متكلسآ جاثمآ عليه ركام الإستعباد المذل ، والإستبداد المهين …..

وأنه اليوم الذهبي لإنتفاضة الوجدان الحر الذي كان مكبلآ بكوابيس دكتاتورية الإحتلال الأميركي والبريطاني المجرمة البائدة ، وبقهر الإستبداد الإحتلالي المستعمر الطاغي الذي جثم على صدور كل العراقيين الأبطال الأحرار الأباة …..

وأنه اليوم الذهبي للثأر ممن هو عميل قذر نجس باع عقيدته ووطنه وشعبه ، ومن هو خائن فاسد أجير مستعبد خاس الأمانة والشرف والكرامة ….. ومن كل ما هي عمالة وخيانة وفساد وقيادة عهر دعارة مثلية جنسية …. والطيور على أشكالها تقع ، وتستأنس ، وترتاح ، وتسترخي ، وتنفرج أساريرها وأفخاذها وأجنحتها …..

إنه يوم ذهبي لا يضيع ، ولا يفرط به ، ولا يتوانى عنه ….. إنه يوم الخلاص الأبدي من كل دكتاتورية وإستعباد ، ومن شمولية وإستئثار ذاتي وإستبداد ، ومن ظلم وتعسف ، ومن تهميش وتهجير ، ومن عمالة وخيانة ، ومن عهر وريادة قيادة فساد ودنس ومثلية جنس …..

حسن المياح

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق