أزمة المولدات الأهلية تزيد معاناة العراقيين.. ودعوات إلى المعنيين لحفظ “ماء الوجه”

شبكة أنباء العراق …
أزمة الوقود ألقت بظلالها القاتمة على حياة المواطنين، فتارة نجد طوابير العجلات تقف امام محطات الوقود لساعات طوال، وأخرى تصل أزمة الوقود لتطرق ابواب المواطنين من خلال إضراب أصحاب المولدات الاهلية تحت ذريعة عدم وجود دعم لهم في قضية تزويدهم بوقود (الكاز) للمولدات وارتفاع أسعاره في السوق التجارية، في وقت يعيش العراق انتعاشا اقتصاديا مع ارتفاع اسعار النفط عالميا، لكن مواطنيه يعانون من كابوس الوقود واصبحوا ضحية ما بين تخبط حكومي وجشع بعض اصحاب المولدات.
المراقب للشأن العراقي ضياء الشريفي، أشار إلى أن أزمة المولدات الاهلية في بغداد وعدد من المحافظات تتحملها عدة أطراف وليس طرف واحد، داعيا الحكومات المحلية في المحافظات الى ان تكون قراراتهم حقيقية وتنفذ على الارض من قبل فرق جوالة تابعة لها وليست مجرد ذر للرماد على العيون.
وقال الشريفي ، إن “المتابع لوضع المولدات في العراق يستغرب من حالة الفوضى التي يعيشها هذا الملف رغم ارتباطه مباشرة بالمواطن، حيث نجد انه في كل شهر تصدر المحافظة كتابا بتسعيرة الامبير الواحد ويكون موعد الكتاب بعد تسليم الاهالي المبالغ التي يطالب بها اصحاب المولدات والتي هي أكثر بكثير من السعر المقرر في تلك الكتب التي تبقى في كل شهر مجرد حبر على ورق”.
وبيّن أن “جميع القرارات التي تصدر لا نجد لها أي متابعة لضمان التنفيذ، ولا نجد أي جدية في مجال الرقابة حيث نرى ان السعر المقرر هو 12-15 الف دينار للامبير لكن الحقيقة ان السعر يصل الى 25 الف دينار للامبير”.
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.