المقالات

العراق تحول من بلد الحضارات والعلم والزراعة الى بلد التخلف والفساد والجفاف

بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط …

19 سنة العراق من فشل الى فشل في التعليم و الصحة و التربية و الدفاع و التجاره و الصناعة و النفط و الثقافة..
19 سنه و الغاز المصاحب يحرق و تهدر مليارات الدولارات و مقابل ذلك تستوردون الغاز بمليارات الدولارات
19 سنه رهنتم نفط العراق و تم إلغاء تاميم النفط و قمتم باعادة الشركات التي تم التاميم منها
19 سنة قروض و دمار للاجيال القادمة و تكبيلها بديون كبيره .
19 سنة و لم يتم بناء سد واحد يحمي العراق من العطش
19 سنة والعراق دون الصفر بكل شي على مستوى العالم
19 سنة لم تفلحوا الا بسرقة المال العام والتخلف والعمالة
18 سنة تمصون بدم العراق
19 سنة و انجازكم الوحيد قسمتم العراقيين الى سني وشيعي وعربي وكردي والسنة صاروا سنن والشيعة صاروا اشياع.
19 سنة لم تفلحوا بصناعة لوبي في امريكا او تنشئون اتفاقات وقواعد تحمي العراق وحقوقه بهذا الزمن الاغبر
19 سنة و ليس فيكم احد يعرف يتعامل مع العالم بطريقة تبادل المصالح ( فيدني افيدك ، تضرني اضرك )
19 سنة والتبادل التجاري مع تركيا 11 مليار دولار بالسنة وماعرفتوا تستعملوه ورقة ضغط
19 سنة 40 مليار دولار انباكت من اموال الكهرباء وانتم لا تعلمون ان الخصخصة بالانتاج و ليس بالجباية
19 سنة لم تفهموا ان اكبر محطة كهرباء و التي تغطي ضعف حاجة العراق لا تكلف عُشر الذي سرقتوه.
و مدة شرائها ونصبها و تشغيلها لا تتجاوز سنتين.
19 سنه تنصبون محطات كهرباء غازيه مع العلم لا يوجد لديكم غاز جاهز و لم تتجهون لنصب محطات كهرباء تعمل بالنفط الاسود او النفط الخام المتوفر لديكم.
19 سنة و لم تفلحوا بانشاء محطة تحلية واحده على مياه الخليج و عندكم مليارات الدولارات التي هدرت بلا جدوى.
19 سنة تم نشر الكراهيه والحقد والثارات بدل المحبة والتعاون
19 سنه لا امان ولا عمل ولا عدل
19 سنه لا تعليم ولا صحة ولا طرق مواصلات ولا سدود ولا ماء صالح للشرب
19 سنه عصابات وداعش وقاعده وخطف وقتل ونزاعات وفصول عشايرية..
19 سنة ضيعتوا هوية العراق و دمرتوا تاريخه
19 سنة و ما اكوا احد منكم يحترك دمه على هذا البلد وهذا الشعب
19 سنة و دول الجوار تصيح سوف نقطع عنكم الماء وانتوا صم بكم عمي لا تفقهون
19 سنة كل انجازاتكم انكم اصبحتم مليارديرية واصحاب نفوذ وحمايات وعقارات واساطيل سيارات وطائرات يا ولد الفگر.
19 سنه و اليوم العراق بلا ماء وبلا كهرباء بلا امان بلا زراعة بلا صناعه بانتظار طلقة الرحمة.
لعنة الله على كل سارق و ظالم و خائن لهذا البلد المظلوم .

حيدر عبد الجبار البطاط

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق