بقلم : حسن جمعة …
ليست مصادفة ان تجد وزيرين هما من أفشل وزراء الكون واحد ينتشي بسماع اناشيد في فخامته والثاني لا يعرف ما لون البرد ولا طعم الحر ..وزير الشباب الذي أفشل الوزارة في سباق مع فشل وزير الكهرباء وكلاهما يعملان وفق مبدا التخريب وجمع اكثر الاموال في الجيب ايفادات ومنصب يحلمان به بعد ان كانا يتسولان كي يصبحا موظفين في احد دوائر البلدية.. عقود وهمية وفشل وفساد كل ذلك تحت انظار الجميع فالمنتخب العراقي قد مات منذ تولي وزيره التحفة والكهرباء ماتت بالضربة القاضية على يد افشل وزير وأسوأ ادارة حيث تلاشت المليارات من الخزينة الفارغة وراحت تغفو في جيوب الفاسدين واللصوص كأنهما في سباق من هو الافسد والاكثر حقارة وعفونة ومع كل تلك الخيبات المتلاحقة تراهما وبكل صلف يصرحون ويسافرون ويطلقون انغامهم النشاز على الجميع كأنهم لم يعملوا شيئا بعد ان حطموا كل شيء فوزارة الشباب باتت وزارة للسُباب والقذف والشتائم ووزارة الكهرباء باتت تغني على ليلاها التي هجرتها ولا نعلم حقيقة الامر كيف ستمر هذه السنة هل سيطردنا اتحاد الفيفا ام انه مشترك في الفساد وهل ستبقى على رمق الحياة في الصيف ونحن بلا كهرباء ام ان الاسلاك الكهربائية ستلتف حول اعناقنا كالمقصلة وتنصب لنا كأعواد للمشانق..قديما قالوا: (اذا لم تستح فاصنع ما شئت) وهذا القول ينطبق تماما على وقاحة وزير الشباب والرياضة ووزير الكهرباء فتفاهتهما وصلت الى الذروة كما انهما ليسا غبيين مطلقا بل جاءا في هذه المناصب ليفسدوها وليخربوها وليعمروا بأموالها المسروقة جيوبهما ومن مكَّنهما من تولي هذا الموقع الذي كانا يحلمان به..فأين هي الانجازات يا وزير ( السُباب)؟ وأين هي انجازاتك يا وزير الغفلة ؟ ألا مليارات من “الطز” فيكما أيها الأحمقان .
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.