هكذا سيكون ” إصلاح ” عراقكم … وتكونون … يا شعب العراق
بقلم : حسن المياح …
[ كلهم يتمشدقون بالمحاصصة وتقسيم العراق وشعبه — كما تريد أميركا والماسونية الصهيونية ، وكما خطط لهما بدقة وخبث ، وشيطنة وإتقان — الى ثلاث حصص ، أي ، أو في ، أو على شكل ثلاثة أقسام ، وأنهم يعلنون بكل وقاحة ، ولا حياء ، ولا وطنية ، ولا ضمير إنساني كريم ، ويقولون عن منصب رئاسة مجلس البرلمان أنه إستحقاق السنة وحدها ، وعن رئاسة الجمهورية أنها إستحقاق الأكراد وحدهم ، وعن رئاسة مجلس الوزراء إنه إستحقاق الشيعة 《 الذين لا وجود حقيقة تشيع فيهم ، أو هم بإستحقاق وجدارة الى التشيع ينتمون ، وإياه يوالون ….. ]إن … ، وأن … بفتح النون المشددة ، وأن … بتسكين النون ، وآن … ، تشكيل الحكومة الجديدة والتوافقات على تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان ، والإصطفافات في البرلمان توافقآ وتحالفآ وتآلفآ ، وتشكيل الرئاسات الثلاث ، كلها مطبوخة طبخة ماسونية صهيونية على طريقة الصليبية الأميركية والغربية الرأسمالية المكيافيلية ، ولا يغرنك شكل وزي الحضور في جلسة البرلمان الأولى ببدلة أو كفن ، لأنها ما كانت إلا لإبداء صدق عبودية صنمية بشرية ، وتحقيق وإثبات إستعباد وثني ، وأنها مظهر للطاعة التامة والإنقياد الكامل ، ولسان حال العملاء المستأجرين المدربين والمتدربين الجدد ، يقول ، ها نحن — بما تروننا ظاهرآ وباطنآ — خدامكم ، وها نحن نصول ونجول بالإصلاح زغردة لفظية وصياحآ غاشآ خادعآ للتمويه ، والتضييع ، وخلط الحابل بالنابل ، وخلق فوضى حيص بيص في خبط عشواء ……. والتعبير القرآني الذي يتداولونه العملاء وأفراخ المحتل الأميركي ، والمستعمر الماسوني الصهيوني صياحآ ، ولوك لسان ( وبالقرآن نحتج عليكم ظلمآ وزورآ ، وتحريفآ وباطلآ ) لإسكات صوت الشعب العراقي المستضعف المظلوم ، الذي يجأر الى الله سبحانه وتعالى ، من ظلم وضيم ، وإرهاب وإنتقام ، وإجرام وبلطجة ، جميع عناصر وأعضاء الطبقة السياسية — أفرادآ وصاويصآ ، وإجتماعآ ذبابآ ضارآ ممرضآ وبيئآ — المجتمعة صدفة ، والمتمحورة على العمالة تخطيطآ وبثمن بخس ، بقوله تعالى الذي يشير الى حسم الأمر نهائيآ ، ولا رجعة في ذلك ، وهو 《 قضي الأمر الذي فيه تستفتيان 》 الآية الواردة في سورة يوسف عليه السلام ، في تفسيره لحلم السجينين اللذين كانا معه في السجن ……
هكذا يوظفون الإسلام ، وكتاب الله العزيز الطاهر المجيد الكريم ، لتسويق إنحرافهم وطغيانهم المتصنم وفسوقهم ، وما يأتمرون عليه عمالة وعبودية مأجورة الى الأسياد الصليبيين المحتلين ، والمدللين الموائع — من قبل الأميركان العتاة الطغاة المجرمين — الماسونية الصهيونية ولوبياتها الموسادية المجرمة الخبيثة الإرهابية الحاقدة …..
هذا عراقكم يا شعب العراق قد تم بيعه ، ورهنه ، والتفريط به ، وإباحته ، من قبل من هو مجرم خائن ، عميل مستعبد خاضع مأجور ، خانع مائع منخور ….. وإقرأوا السلام على وجودكم الإنساني الكريم ، ورتلوا الفاتحة ترتيلآ مترنمآ متموسقآ موسيقى جنائزية مأساوؤة مؤلمة ، وجودوها قراءة تجويد على أنغام السحر القرآني الذي يجذب القلوب والعقول جذب خشوع ، وإلتصاق إيمان مرئي مسموع مشهود بصوت القاريء المصري الخاشع الحنين عبدالباسط محمد عبدالصمد على أرواحكم ، التي سترتفع الى الرفيق الأعلى شاكية منكم ، ومن خنوعكم وجمودكم وتخويفكم أنفسكم ، وسكوتكم على الإنحراف والباطل …… وحاسبوا أنفسكم قبل إن تحاسبوا …….
إنظروا الى هيئاتهم لما يدخلوا الى البرلمان ….. أنهم المطمئنون الطواويس المنتفخون المنتفشون ، وبأزاء ثياب من سحت حرام ، ومظهر ملائكة إستشهاد الذي به يسوقون ……
والله سبحانه وتعالى يقول بصوت مجلجل صارخ صاخب محذر ، من مكره الأكيد الموعود ، الضخم المهول ، المخيف الرهيب… 《 والله خير الماكرين 》 ، ومكره ليس كمكركم المستعبد الجبان المجرم ؛ وإنما هو كشفكم وفضحكم للعلن وللناس أجمعين ، ثم يحاسبكم عليه من دون أن يغادر صغيرة ، أو كبيرة ، إلا علمها ، وحاسب عليها ، ثم — بعدها — ينزل عليكم وفيكم عذابه السعير الملتهب الجحيم ، ويطعمكم الزقوم ، وتشربون من غسلين ، الحار الذي يغلي ويشوي البطون ……
فألا تتعظون ….. ؟؟؟
وكيف يتعظون …. وبريق المنصب ، والموقع الوظيفي ، والدولار ، والدينار ، يعمي عيونهم وأبصارهم التي في وجوههم — إن كانت لهم وجوه وعيون يبصرون بها — ، وبصائرهم التي في قلوبهم — إن كانت لهم بصائر وضمائر تحاسبهم وتؤنبهم ….. وأنى يكون هذا …. وهم الغفل المشدوهون الواهمون المجذوبون …. ؟؟؟ !!!
حسن المياح – البصرة .
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.