كرم وسخاء نفطي عراقي غير مسبوق
شبكة أنباء العراق …
في ضوء ما تناقلته وكالات الانباء حول مصادقة الحكومة على السماح لوزارة النفط بزياة دعمها النفطي للبنان، ورفع معدلات الضخ من 500 ألف طن إلى مليون طن على غرار الكرم الحاتمي الزنكلوني القديم. .
كان لعضو لجنة المراقبة النيابية (كاظم فنجان الحمامي) هذا التعليق الذي جاء على شكل وخزات متتابعة بالعضل، وكما مبين في أدناه:-
🛢 متى تلتفت وزارة النفط لدعم أبناء محافظة البصرة بنفس الكمية من النفط الخام لتغطية نفقات بناء محطات تحلية المياه، فالبصرة تكاد تموت عطشا بعلم وزيرها النفطي الذي لم يهتم باحتياجات مدينته ؟. .
🛢 متى تعاملنا وزارة النفط في البصرة بالطريقة التي تتعامل بها مع لبنان فتمنحنا استحقاقاتنا من البترو دولار التي اقرتها التشريعات العراقية النافذة ؟. .
🛢 متى تستجيب وزارة النفط لمناشدات الصناعيين العراقيين الذين بُحت أصواتهم في المطالبة بتخفيض أسعار الوقود والغاز الذي تعتمد عليه مصانعنا الوطنية ؟.
🛢 عاملوا مصانعنا العراقية مثلما تتعاملون مع المصانع اللبنانية. .
🛢 متى تبادر وزارة النفط بفتح أبواب التشغيل للعاطلين عن العمل وتغطي رواتبهم من خُمس مبيعات النفوط التي تهديها للغير ؟. .
🛢 متى تسعى وزارة النفط لإزالة السموم والملوثات النفطية التي تلقيها شركة إكسون موبيل الآن في نهر كرمة علي، والتي تتسرب من هناك لشط العرب ؟؟.