المقالات

لماذا يا دائرة عقارات الدولة ؟. لماذا ؟. لماذا ؟؟.

شبكة أنباء العراق …

فقط لماذا ؟، وليس سوى لماذا عندما نكون مضطرين للتعبير عن دهشتنا لموقف دائرة عقارات الدولة من المشاريع الصناعية والاستثمارية الواعدة . .
صيحة مدوية أطلقها عضو لجنة مراقبة التنفيذ (كاظم فنجان الحمامي) ضد هذه الدائرة التابعة لوزارة المالية، والتي تسببت حتى الآن بتعطيل معظم المشاريع الصناعية والاستثمارية. .
منوهاً في صيحته الى مشروع فندق جنة البصرة الاستثماري الحاصل على إجازة أصولية منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث تم التنفيذ على الفور، ووصلت نسبة الانجاز ٦٠٪؜، وكان من المفترض ان يكون من ضمن الفنادق المرشحة لاستضافة الوفود المشاركة ببطولة خليجي ٢١ لموقعة الفريد على ضفاف شط العرب. .
مؤكدا انه وعلى الرغم من تنظيم عقد استملاك الأرض وتوقيعه خمس مرات (وليس مرة واحدة)، كانت دائرة عقارات الدولة ترفض المصادقة في كل مرة بذريعة وجود أخطاء املائية بسيطة، من مثل كتابة كلمة (وكيل) بدلا من (وزير)، أو بدلا من كلمة (وزير بالوكالة). .
وابدى (الحمامي) دهشته من قرار دائرة عقارات الدولة عام ٢٠١٤ بإيقاف العمل في مشروع (فندق جنة البصرة)، وهو قرار يثير العجب لأنه يتقاطع مع توجهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ويتعارض مع توجهات محافظة البصرة نحو النهوض والبناء والإعمار . .
والأغرب من ذلك كله ان دائرة عقارات الدولة أقامت دعوى قضائية ضد المستثمر، لكن عدالة القضاء العراقي حالت دون تحقيق غاياتها، وردت المحكمة دعواها بموجب أحكام قانون الاستثمار، وتقرير ديوان الرقابة المالية الذي أقر بصحة تقدير بدل الايجار. .
مشيراً ان دائرة عقارات الدولة هي الجهة الرسمية المُعطلة لهذا المشروع السياحي منذ عشرة أعوام. .
وأختتم (الحمامي) تصريحه بالإشارة الى عشرات الكتب التي ارسلها إلى وزارة المالية حول المسؤوليات التقصيرية والدور التعطيلي لدائرة عقارات الدولة من دون ان نتلقى أي ردود إيجابية حتى الآن، اما بخصوص فندق جنة البصرة فعلى الرغم من انتهاء كافة الدعاوى منذ عام 2019 مازالت دائرة عقارات الدولة تصر على تأخير العقود، وبالتالي سنتوجه بتساؤلاتنا الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والى مكتب رئيس الوزراء، وإلى هيئة النزاهة النيابية. لأن أعتراض دائرة عقارات الدولة على المشاريع المستوفية للشروط والضوابط أمر لا يمكن السكوت عليه، ولا يمكن التغاضي عنه. .

كاظم فنجان الحمامي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق