السومريون يستعيدون مكانتهم العالمية من جديد

بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
هل تذكرون كيف استخفت بنا الأبواق المأجورة عندما افتتحنا مطار الناصرية ؟، وهل تذكرون كيف استخفوا بحديثنا عن السومريين القدامى، وعلاقتهم بالأنوناكي (Anunnaki) الذين كانوا يتنقلون بين المدارات ؟.
وهل تظنون ان زيارة الحبر الأعظم (بابا الفاتيكان) للعاصمة السومرية (أور) جاءت من باب الصدفة ؟.
فالذين كانوا يقولون: كل الطرق تؤدي إلى روما، فوجئوا عندما شاهدوا روما نفسها تشد الرحال الى أور السومرية.
فالعالم من حولنا يشهد جدلا واسعا حول النموذج الغربي المقترح للشرق الأوسط. وقد يتذكر البعض الكتاب الشهير لأوزوالد شبنجلر «انحدار الغرب»، وكتاب بات بوكانان بعنوان «موت الغرب»، وغيرها من الكتابات التى تنبأت بخارطة جديدة للعالم وللشرق الأوسط على وجه التحديد. وما يبرر تلك التنبؤات ظهور العديد من المصطلحات المتقاربة خلال الأشهر الأخيرة والتي تضمنت الإشارة إلى الحاضنة السومرية لسيدنا إبراهيم باعتبارها بوابة للتسامح، وباعتبارها البوصلة التي من دون شك ستؤسس لحقبة جديدة في الشرق الأوسط. .
لم يدرك العراقيون مدى أهمية الألواح الأثرية التي نهبها الأمريكان من أحافير مملكة أوروك العظيمة، لكن الأمريكان هم الذي ادركوا فيما بعد ان زقورة (أور) نفسها هي الإرث الحضاري للسلالات البشرية كلها، وهي المدينة الكونية التي أرتبط مصيرها بالأنوناكي Anunnaki ورحلاتهم المدارية التي تتحدث عنها المراكز العلمية بمنتهى الجرأة. .
ولسنا مغالين إذا قلنا انها المفتاح الكوني للكشف عن خبايا المستقبل بحسب رأي العلماء الذين يؤكدون انها: (the key to our future)
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.