
بقلم الكاتب … كاظم فنجان الحمامي
.
.
.
تكاثرت النفايات في البصرة والمتهم واحد.
لقطات جديدة تعكس صورة المخلفات النفطية المبعثرة على جانبي طريق (البرجسية – الرميلة الشمالية) قرب جسر الطوبة.
المطلوب أولاً: وقبل إرغام شركة نفط البصرة على رفعها ونقلها الى المناطق المخصصة للطمر الصحي ان يجري فحصها إشعاعيا للتعرف فيما اذا كانت تحتوي على مواد مشعة.
والمطلوب ثانياً: تحريك الدعاوى القضائية ضد وزارة النفط وتشكيلاتها في البصرة، فقد بلغ السيل الزبى، وتراكمت النفايات النفطية في البر والبحر وفي الجو، وها هي الآن تتناثر على قارعة الطريق، حيث تذروها الرياح يمينا وشمالا لتنقل الامراض والاوبئة للبشر والشجر.
ربما تقول شركة نفط البصرة انها تعاقدت مع شركات محلية للتنظيف، فهل هي التي طلبت من الشركات رمي هذه المخالفات على قارعة الطريق، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا تقاعست عن متابعتها ؟، ولماذا لم تكلف نفسها عناء مراقبتها ومحاسبتها.