الرزق المنحوس…
تكاد تكون كل المهن لها خصوصية تختلف اختلاف جذري عن ممارسة
مهنة الطب فجميع المهن ليس لها علاقة بحياة البشر ويكون الخطأ فيها وارد اذا حدث بحيث انك
لاتتذمر من حدوثه…
النتيجة تكون مباشرة أو بعد
اصلاح الضرر الذي قصدت من أجله صاحب المهنة…..والزبائن
في تلك المهن في الغالب ميسوري
الحال الذي لاتضرر حساباته فيما
انفق من أجل ذلك….
الا مهنة الطب فرزقها منحوس
يستحصل من أناس يشكون الالم
والمرض فهو جليس وربما حالته المادية أدت إلى أن يعاني مايعاني
وهو كالغريق الذي يتشبث في قشة من أجل النجاة والعودة إلى حياته الطبيعية….
فالمرض عافاكم الله لايستثني الغني عن الفقير …فقط
الفقير هو من يتعالج في وطنه
ام الغني فالحدود مفتوحة
والسياحة العلاجية أصبحت من الميسورات….
الخلل في النظام الصحي عموما
فمتى مارايت المسوول وعلى رأسهم الوزير يتعالج في بلده عندها تحكم على أن الأمور بخير….
تتداول في بعض المواقع أو على لسان حال الشارع بعض الأفعال التي تسيء إلى مهنة الطب من بعض الضمائر التي نسيت قسم ابقراط ورددته عند التخرج
ليضاف إلى التوجه العام في الهجمة على القطاع الصحي
وبالتالي الدعوة المبطنة لترك البلاد
وافراغها من الكفاءات الطبية …
كل دول العالم هنالك قطاع عام
وقطاع خاص
القطاع العام يكون الدوام لساعات متأخرة من النهار مع توفر كافة الإمكانات العلاجية والتشخيصية
بحيث لايحتاج المريض لأكثر مما هو متوفر في تلك المؤسسات ..وتكون الدولة هي ضامنة للمواطن عن طريق التأمين الصحي الذي يغطي التكلفة والرواتب المجزية للعاملين في القطاع الحكومي…بشرط عدم ممارستهم العمل خارج هذا القطاع…
اما القطاع الخاص فهو التزام العناصر المكلفة بالعمل به أن يمارسوا العمل في العيادات الخاصة فقط مع أجور فحص
وتشخيص تكاد تكون عالية جدا
اذا ماقورنت بماذكر فهي لاتعادل
عشر تكلفة القطاع الخاص في بعض دول الجوار…
على سبيل المثال أجرة فحص الرنين في الولايات المتحدة 4000 دولار مع موعد بعيد ….
هذا في القطاع الخاص…
هذا لايبرر بعض التصرفات الخاطئة لثلة ممن هم محسوبين
على أنبل المهن …
فالزور لا يخلوا من الواوية…
الحل هو بيد الدولة …..
متى ماايقن المواطن أن الخدمة التي تقدمها الدولة جيدة…
فالدكاكين مصيرها الاغلاق..
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.