[ محافظة البصرة تستصرخ حراكك الإصلاحي ، يا سيد مقتدى الصدر … ؟؟؟ ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ محافظة البصرة تعيش الهرج والمرج ، والفوضى والعبث ، وحالها حال الحيص بيص }}
لقد كثر وإنفضح ، وإنتشر وتوسع ، وأصبح ظاهرٱ لا يغشيه حاجب ، ولا يغطيه أي خطاب مراوغ فاسد ، ولا يستره أي تصريح شيطاني عابث ، ولا يضلل ولا يظلل عليه أي إلتواء مكيافيلي غادر ناشط ، ولا يمكن لأي مسؤول مهما بلغ من شدة وقوة أبلسة حراك براجماتي مكيافيلي ناصب ….. ، أن يلغي ، أو يمحو ، أو قل يخفف ، أو يقلل من شأن الفساد الطافح اللافح ، وأنه قد إستشرى وظهر ظهورٱ بينٱ واضحٱ مسيطرٱ على كل مفصل من مفاصل حياة الناس الشعب البصري الممتحن المستضعف ، بما كسبت أيدي المسؤولين الحاكمين المجرمين الذين توالو سيطرة حاكمية حزبية دكتاتورية طاغية ، وما أعانهم من سكوت وخنوع وقبول الغالبية من الشعب البصري ، أن ينشبوا { أي السياسيون الحاكمون البلطجيون } أظافر النهب واللؤم ، والإستحواذ والإستيلاء ، والإنتقام وسرقات ثروات محافظة البصرة المجاهدة الحبيبة المظلومة المضحية ، والتي هي كانت هي معقل ، وعرين الرساليين الصدريين البواسل ، وأنها بذرة نشوء الحراك الرسالي الصدري السياسي المجاهد الوثاب لكل ما هو إهتمام وإعتماد وإرتكاز خط صدري رسالي ، سواء كان في أبان حكم الدكتاتورية البعثية الصدامية ، وما هو إمتداد لما بعد عام ٢٠٠٣م ، التي تمثل ٱخر فرصة وجود دكتاتوري بعثي عفلقي صدامي مجرم عميل حاكم … ، وأنها تمثل إنبثاق فرصة بناء حاكمية دكتاتورية مستبدة مستهترة لصوصية صعلوكة جاهلية ناهبة ناقمة مستعدة لأكل ما تبقى من خضار لم يسع اللصوصية البعثية الصدامية أن تستهلكه … ، وما هو في حالة نمو ونضوج ثروات محافظة البصرة ….. من قادمين عملاء سحالة جدد ، مماثلة إجرامٱ ولصوصية وإستيلاء بلطجي من أوغاد وعلوج مجرمة سائبة سافلة ، مما تطلق على نفسها من تسميات سياسية حزبية لا سمع بها ، ولا لها ، البصريون قبلٱ ، ولا رأوا لهم جهادٱ يذكر ، في أي محفل من محافل سوح الجهاد ضد الدكتاتورية البعثية العفلقية الصدامية …… ؛ وإنما الصدفة خدمتهم إنتماء عمالة للمحتل الأميركي والبريطاني ، وما هم عليه من روح إنهزامية جبانة وضعية ماسولة هابطة رذيلة ، أن يتسلقوا لواذٱ وخلسة بما هم عليه من قابلية خيانة ، وإستعداد تواطيء ، وقبول مذلة إستعباد ، ما دامت هذه الأحوال تحقق لهم ، ما يضمرونه في نفوسهم من نهب سحت حرام غنائم بلطجية أحزاب سياسية منحرفة فاسدة ، وإنتقام من الشعب البصري ، حتى ولو كانوا هؤلاء هم بصريين ولادة سقوط رأس عفن جيفة ، وهم المشروع القابل القانع أن يكونوا الوسائل والوسائط والطرق المعبدة ، لتمرير أجندات المحتل الأميركي والبريطاني الغاصب المستعمر ….. ، ما دام غايتهم المكيافيلية ، وهدفهم البراجماتية الأنانية الشخصية الذاتية الهابطة السافلة …..
فأين أنت يا سيد مقتدى قائد الإصلاح كما تقول … ؟ وتؤكد … ؟ ،وانت القاصد والمصمم والمريد والعازم … ؟؟؟ ، من حماية معقل أجدادك ، وٱبائك ، وحراكك الرسالي السياسي الصالح المصلح الدافع الحاضر ، الذي تصول به وتجول ….. وأنك ( وهذا هو مجرد ظن ، ولا أريد له أن يكون إعتقادٱ ، أو قناعة ، أو تشخيصٱ دقيقٱ ) اللاملتفت واللامهتم واللامبالي … ، وربما { وحاشاك من هذا } اللاواعي … ، ولا أقول لك أنك الغافل ، أو الذي يمكن إستغفاله ، من الذود عن هذا العرين الصدري الذي نهب وإنتهب ، وسرق وبه عبث ، ولا زالت الوحوش المجرمة المفترسة الكواسر ، تهبر لحم محافظة البصرة ، هبرة إفتراس غابوي مجرم جائع ، لص جبان مخنث مستوحد قابع …… ؟؟؟ !!!
لماذا هذا السكوت منك … عن هذا الفساد الفادح الصائح الصارخ القاتل المميت ، وأنت تقول أنا قائد ورائد وزعيم الإصلاح والعمل الحركي المصلح على خط الشهيدين العلويين الصالحين المجاهدين المضحيين السيدين محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى والصلاح والإصلاح ، ومحمد محمد صادق الصدر وولديه الطيبين الشابين في مقتبل عمر الشباب النضر المبارك الممتحن المجاهد … ، الذين ذهبوا شهداء مضمخين بدم طهر الشهادة ، فائزين ، كرماء ، أطهار ….. وحق لنا أن نقول لهم { فزتم ورب الكعبة } …..
ألست أنت من طاهر نسلهم ، ومن فاضل طهر ولادة رسالية مؤمنة كريمة مجاهدة …. ؟؟؟ !!!
محافظة البصرة الصدرية المظلومة المكلومة تستصرخك ، {{{ يا سيد مقتدى الصدر }}} مطالبة بصلاحها وإصلاحها ، وحمايتها والإعتناء بها ، والذب والذود عنها ، وإسترداد عافيتها ، والحفاظ على ثروات شعبها ….. من فساد من هم الٱن يحكموها محاصصة إفتراس بلطجة عمالة أجنبية محتلة ، وحزبية سياسية لصوصية جاهلية مغيرة ، وبراجماة نفع ذات صعلكة فردية شخصية ذات حاكم دكتاتور مجرم متسلط فاسد فاجر ….. ، وأنهم المتسلطون عليها لصوصية بلطجة جاهلية مخنثة عميلة ناهبة سارقة …..
أقولها بكل جبروت وضوح ، وصراخ صوت حق صدوح …..
{ أين الأسد من حماية عرينه } لما تهجم عليه السوائب من الفضلات العملاء الثعالب ، وبنات ٱوى التوائه …..

Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.