طلبان للفتح والعصائب بخصوص الحوار الاستراتيجي.. “الحشد الشعبي والتراث اليهودي”

طالب تحالف الفتح، باشراك الحشد الشعبي في الحوار الاستراتيجي الذي انطلق اليوم الخميس، مع واشنطن، معتبراً أن اغلب المفاوضين مرتبطين بالولايات المتحدة ومؤيدين لسياساتها في العراق.

وقال عضو التحالف ولجنة الامن النيابية كريم عليوي لوكالة شفق نيوز، “نحن غير مطمئنين للجانب الامريكي ويجب ان يكون المفاوضين من صلب الواقع العراقي وليس بعيدين عن العملية السياسية و الاحزاب المتنفذة في السلطة”.

واعتبر عليوي، أن “اغلب المفاوضين المقرر مشاركتهم في الحوار الإستراتيجي اما سفراء سابقين في امريكا، او يحملون الجنسية الامريكية ومتعايششين ومؤيدين لسياستها ويريدون بقاء القوات الامريكية في العراق”.

وطالب، عليوي “باشراك الحشد الشعبي في الحوار مع الولايات المتحدة باعتباره نداً لهذه المفاوضات مع الاخذ بعين الاعتبار احترام قرار البرلمان العراقي باخراج القوات الامريكية من العراق  واحترام هذا القرار الذي يمثل ارادة الشعب العراقي”.

واختتم بالقول، “لن نتفاوض مع الولايات المتحدة على حساب الشعب العراقي وحساب هيبة البرلمان العراقي”.

في الاثناء، قال زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، إن “على الادارة الامريكية ان تعلم حين مطالبتها ببقاء قواتها العسكرية في العراق، انها سوف تكون محكومة بالقانون العراقي لان البرلمان العراقي رفض سابقا وسيرفض اعطاء حصانة لهم”، مشددا”لن نسمح بأي محاولات التفاف على هذه المسألة”.

وطالب الخزعلي، عبر تغريدة له على تويتر، الحكومة العراقية “مادامت تفاوض او تحاور من منطلق السيادة وتقديم المصلحة الوطنية بأن تطالب باسترجاع التراث اليهودي الذي سرقته الولايات المتحدة في العراق”.

وانطلق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق مساء اليوم الخميس، لتنظيم العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة وخاصة الجانب الأمني.

وستتناول المباحثات علاقات البلدين على أصعدة الأمن والاقتصاد والسياسة والثقافة.

ومن المرتقب أن يتناول الحوار، مصير اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008 والتي مهدت لخروج القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 بعد ثماني سنوات من الاحتلال، كما رسمت طبيعة العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.

كما سيتناول التوصل لاتفاق بشأن مصير القوات الأمريكية في العراق، حيث تضغط إيران على حلفائها في العراق لإخراج القوات الأمريكية من البلاد.

وانسحبت القوات الأمريكية إلى جانب قوات التحالف التي تقودها واشنطن من 6 قوات عسكرية في العراق منذ مقتل سليماني والمهندس. ويقول التحالف الدولي إن ذلك يدخل في إطار إعادة التموضع والانسحاب من قواعد تضم عدداً قليلاً من الجنود.