التغيير والإصلاح الذي اليه يدعو السياسيون العراقيون

بقلم : حسن المياح …

{ على الترادف المتواصل المستعجل المتسارع كتبنا هذه المقالات الثلاث ، وهي ١. هذه هي السياسة التي لا تفهمون . ٢. إنها بلاسخارت النعثلية اليهودية . ٣. التغيير والإصلاح الذي اليه يدعو السياسيون العراقيون . }

قالوا ( هم السياسيون العراقيون جهابذة الصدفة والغفلة والقفزة ) نريد التغيير نحو الأصلح ، ولا نبقى نعاني من الفساد … فقلنا لهم .. 《 إي … نعم … هذا ما نريد نحن شعب العراق المظلوم المستضعف 》. وعلى أساس هذه الخديعة بدأوا يعملون …..

وقد تبين جهارآ نهارآ ، ووضوحآ وإعلانآ ، أن التغيير الذي به يصرحون هو ” التبديل ” ، ليس إلا ، ولا أكثر ولا أقل …. وأن الإصلاح الذي يرومون أنه ” العمالة ” لتبرير أجندة ماسونية صهيونية ، بدعم أميركي صليبي ، وإماراتي عميل مستعبد …. فما حدا من الذي بدأتموه غشآ وضبابآ ، وغيومآ وسحابآ ، فتمخض رعدكم وزوابعكم وبرقكم زخات تبرير أجندات ماسونية صهيونية ، ووجودات أميركية صليبية إحتلالية إستعمارية إمبريالية … ؟؟؟ !!!

التغيير الذي هو عندكم ” التبديل ” يتمصدق ، ويتنمذجد ، في التحول من الإعتقاد مذهبيآ شيعيآ بآل بيت محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله ، الى التمذهب المعتقد بإل صهيون …. ؟؟؟ وتحول هو الآخر نفسه إعتقادآ إجتماعآ من إتباع سنة الشيخين وما توالدا من مذاهب سنية متعددة الى التمذهب إتباعآ الى الماسونية الصهيونية وما تتوالده من موساد ولوبيات صهيونية مجرمة حاقدة …. ؟؟؟

فأين عقيدة الإسلام المتمثلة ب 《 لا إله إلا الله 》 الحاكمة المطلقة ، التي بها تجأرون صباحآ مساءآ ، وتتمشدقون بها سرآ وإعلانآ …. ولهذا الغش والخداع والغدر …. فقد كذب المنجمون ولو صدقوا في بعض الأخبار ….. ؟؟؟ !!!

والإصلاح الذي به تتحججون وتهمبلون ، وتلغون وتثرثرون ، هو تبرير حركة صهيون إتساع إستيطان في أرض العراق ، بإعبارها جزءآ مرسومآ في مخططات صهيون وبن غوريون …. فهل تنكرون ، بمعنى قولوا لا ؟؟؟ … وأنتم الحلافون التلافون …. ؟؟؟

الإصلاح الذي تدعون ، وتزعمون ، وتؤكدون ….. ووووو …. هو التطبيع ، ويجب أن يكون … ؟؟؟

سياسة ” فرق تسد ” البريطانية يظهر أنها ، بل أنها أكيد ، قد نجح تطبيقها فيكم ، وعليكم …. فتخاصمتم وتحاربتم شيعة بشيعة ، وسنة بسنة ، والأكراد يتفرجون ، وينتظرون ، ثمار عطاء شيطنة سياسة بريطانيا الرجل العجوز ، وتلميذتها التي سارت على نهجها المقرر المحتوم أميركا الصليبية ، والماسونية الصهيونية التي أسسها هزتزل ، وساعده عليها بن غوريون …… وها هو بدأ موسم جني ثمار سليلة مجون تلميذة ووصية تسيبي ليفني الداعرة الفاجرة المتشرعة بفتوى حاخامات يهود صهيون وزيرة خارجية بني صهيون دعارة وعمالة ومجون سعار جسد ناعم مباح مجانآ لصيد فرائس مجرمة عميلة مخبولة في صورة عجوز شافطة لاغفة بالعة لا تشمط ، كما هي كولدا مائير اليهودية ، وأنها جميلة بحسن نار فتنة غش جمال ليفني ، المتمثل في صورة فتاة غربية تعمل مندوبة للأمم المتحدة الأميركية إسمها ” بلاسخارت ” ، وهي التي تتجمل وتتمكيج وتزهو بتزويق مسحوقات ( ميك آب Make up ) الصبغ الذي يزال بعد أن يحقق أغراضه في الجذب الجنسي الهابط الرذيل ….. وبالمال والنساء تكون العمالة ، ويكون السقوط الحتمي الدائم القائم على أساس الخيانة ….

أهذا تغيير وإصلاح … أم أنه عمالة وخيانة … ؟؟؟

و … أهذا تبديل وصلاح … أم أنه تتويج زعامة فجور وعهارة ، وتأكيد سفالة بهيئة وزي قيادة … وحاكمية مجون باطلة …..

أفتونا مأجورين يا حاخامات صهيونية الإصلاح ، ودهاقنة المجون والفجور الماسوني الصهيوني ….. ، ويا رجال إكليروس الصليبية الأميركية وقساوسةالقيادة الجنسية والعهر السياسي البريطاني العجوز ….. ؟؟؟

حسن المياح – البصرة .