[ شقشقة شعب غني الثروات ، مظلوم ، نهبت حقوقه ….. ]
بقلم : حسن المياح ..
لما تسلب ثرواته ، أكيدآ ينفد صبره ، وتنهض ثائرته هيجان ، وتثور همهمة غليانه ، كأسد هصور لما تداهم ملكية أرضه إستيلاءآ من عدو قادم عازم …. وتتمزق عائلته وتتفرق وتذهب غنائمآ …. فيشقشق هذا صراخ صوت لوعة وعذابآ ، ومعاناة ولسعات لدغ وعض حرمانآ ، وأنه السميدع القادم الهصور الغاضب ، لما يصول ويجول في ساحة ميدان المعركة ، ولا يرجع حتى يسترجع حقه الذي أخذ منه ….
ولذلك يتعجب ويستغرب كل إنسان سوي ، وحتى الكافر ، والمستعمر ، والمحتل ، والمجرم ، والحرامي ، والصعلوك ، والسافل ، لما يطرق سمعه ، أن بلدآ مثل العراق العظيم الوارف الألاء ، الوافر النعم ، ينزف المليارات من الدولارات نزفآ شديدآ متواصلآ مستمرآ لا تشم منه رائحة إنقطاع نزف … ! أو توقف نسمة ريح من جريان وإنسياب رعاف … ! ، وحكومته وبرلمانه يجعلان شعب العراق ينزفون الدموع نزف دماء جوعآ ، وظلمآ ، وحاجة ضرورية وطبيعية ، ونقص خدمات ، ومعاملة تمشية سيئة ، بلا إحترام ، ولا وقار ، ولا يشعران حتى بنسمة نفحة رحمة هجير هابة صدفة أثارتها دموع الثكالى ، وأنين الأمهات العراقيات الفاقدات أفلاذ أكبادهن قربان الدفاع عن العراق أرضآ تربة طيبة معطاءآ بما من الله عليها من ثراء وخصب ونماء ، وشعبآ ناسآ مستضعفين فقراء محتاجين معوزين مظلومين محرومين قهر وغصب ونهب مسؤولين سياسيين مجرمين متسولين لصوص صعاليك جبناء فاسدين ، كانوا فارين هاربين لما حمي عليهم وطيس دكتاتورية المجرم صدام المقبور ( عذابات إعدام ، وإعتقالات ، ومساءلة ، وتحقيق ، وتهجير ، وتعذيب في عمق ظلام زنزانات الإجرام في السجون العفلقية الصدامية ، وفيها ما فيها من فنون التعذيب ، وإبتكارات الإجرام ، وإكتشافات ما يؤذي ويؤلم ، ويقهر ويميت ) الساكن الراقد في مستنقعات الجحور ، بطل حفر الجرذ والفئران الآسنة الوبيئة القذرة التعيسة اللعين …..
متى تملأ أكراشكم الجائعة الكامشة اللامة المتقوقعة على نفسها ( تقوقع صل صغير مولود لتوه ، لما يداهمه خطر ، فيلتف على نفسه حفاظآ على ، ودفاعآ عن نفسه الشريرة القاتلة السامة العاضة ، اللاقفة البالعة الهاضمة الطاحنة ) من الجوع والحرمان وصدقات التسول فتات موائد نفاية زبالات قذرة متروكة ، ذات الأمعاء الجبانة المتهالكة المتهارشة ، الجيفة الجوفاء ، النهمة الفارغة ، مستودع السرقة والنهب ، والغصب واللصوصية الصعلوكية — ( التي يفهمها الإنسان الجاهلي لما للصعلكة من مفهوم عنده ، وما تعني الصعلكة والتصعلك في عرفهم الجاهلي الذي يعبد الأصنام الحجرية والخشبية والطينية ، وما شاء لهم من التمر والحلوى أن يتخذوه إلاهآ ويعبدونه صنمآ إلاهآ مقدسآ ، يعطي ويمنع ، ويطاع ليشفع ، كما هم يعتقدون ، وبما فيه عقولهم تتحرك ومضة تفكير ، لما يفكرون ويحللون ويستنتجون أفكارآ وثنية ، هم إياها يقدسون ، كما يقدس المسؤولون السياسيون العراقين الناهبون الفاسدون النهب والدكتاتورية الغاضبة الحاكمة التي هم إياها يتعاطونها تسلط حاكمية مجرمة ظالمة بإسم … الدين ولا علاقة للدين بذلك ، لأنهم هم الحرامية البلطجية ، … والعلمانية ، والتي هي براء منهم ، … والمدنية ، المنكرة لهم التي لا يعرفون أساسياتها ولا مبادءها ، والليبرالية اللافظتهم لأنهم لا يعونها ، ولا يدركونها …… لذلك هم الأوباش المغول الهولاكيون الجنكيزخانيون الصعاليك المغيرون على البلدان لينهبوا ثرواتها ، ويستولوا على خيراتها ، ويقتلوا البشر الذي يجدون ويلاقون ويصادفون ، وخصوصآ الأبطال منهم الذين هم عن الوطن والشعب والثروات والعقيدة يدافعون ) — المحرومة غذاء طعام حلال زلال … !!! ؟؟؟
إنها شقشقة شعب ملهوف موجوع مألوم ، مستضعف محروم صابر يستغيث الى الله ربه غوث تخلص من سلطان جائر ، وحاكم دكتاتور فاسد ظالم فاجر قاهر ، يسوس الأمة الرعية ( الشعب ) بالظلم والعدوان ، والإرهاب والبلطجة ….. لذلك لا يقر لهذا الشعب من قرار ، ولا يعرف هذا الشعب الإستقرار ….. إلا أن يكون العدل هو الحاكم ، وأن تكون الإستقامة هي سلوك التعامل فيما بين العراقيين جميعآ …. وليست هي شنشنة صعلوك مسؤول سياسي فاسد يبرر ما يسرق وما ينهب ، وما يظلم وما يستأثر … ، لما تكون منفعته الذاتية الخاصة المكيافيلية لما تتطلب ، ومصلحة حزبه الأساسية الإنتمائية ، ولاء سلب ونهب وسرقات وصعلكة بلطجة جاهلية ……وهي المريدة ، والتي تفرض ذلك …؟؟؟
حسن المياح – البصرة .
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.