تفقد وزير الصحة والبيئة ميدانياً المراحل النهائية لانجاز مستشفى النجف التعليمي (الالماني) وافتتاحه في الايام القليلة القادمة .
وقال وزير الصحة والبيئة حسن محمد التميمي لدى وصوله محافظة النجف الاشرف للاطلاع على الاستعدادات للزيارة الاربعينية ومتابعته الميدانية على المستشفى برفقة المحافظ لؤي الياسري ومدير عام دائرة صحة النجف الدكتور رضوان الكندي ان المستشفى يمثل اضافة كبيرة للخدمات الطبية في العراق وذلك لما يضمه من سعة سريرية تصل الى ٤٠٠ سرير فضلا عن 92 سرير امراض سرطانية و على مساحة تقدر ب 90000 متر مربع وتم تجهيزه بالاجهزة الحديثة ومن مناشيء عالمية رصينة ، وتم اعداد خطة كاملة لإدارة المستشفى وخصصنا الكوادر الصحية لادارتها ومن جميع الاختصاصات وتعتبر مدينة طبية متكاملة وتحتوي على 13 صالة للعمليات مجهزة بأحدث الاجهزة الالمانية بمواصفات عالمية وهو الاول من نوعه في العراق”.
واضاف التميمي ان المستشفى ستحقق طفرة نوعية في استقدام الفرق الاجنبية لاجراء العمليات المعقدة وتدريب الكوادر الطبية للنهوض بالواقع الطبي في البلاد
من جهته اكد محافظ النجف لؤي الياسري ان اكمال انجاز هذا المستشفى ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة يعود للمتابعة المباشرة لوزير الصحة والبيئة منذ بدء العمل لحين الوصول الى استعدادات افتتاح هذا الصرح العلمي الكبير
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه وزارة الصحة بتحريك المشاريع الصحية المتوقفة كافة والبالغة 51 مشروعا .ومنها بإنجاز العمل في مستشفى النجف التعليمي (الألماني) خلال شهر واحد ، لما له من أهمية كبيرة في تخفيف الضغط على بقية مستشفيات المحافظة
