بقلم : أياد السماوي ..
قطعا ما جرى يوم أمس من تداعيات استهداف السفارة الأمريكية في بغداد ، ليس فقط لما يشكله هذا الاعتداء من إهانة للحكومة والدولة العراقية برمتها فحسب ، بل أنّ الذي فعل هذه الفعلة كان يرمي إلى أبعد من إهانة الحكومة والدولة وإظهارها بالمظهر الضعيف وغير القادر على حماية البعثات الدبلوماسية في العراق ، من قام بهذا الفعلة كان يرمي إلى سحب البعثات الدبلوماسية من العراق ، وإظهار الحكومة بمظهر العاجز وغير القادر على حماية البعثات الدبلوماسية في العراق .. من له المصلحة في هذا ؟ إيران التي توّجه لها امريكا انها وراء هذا ؟ أم هي عصابات خارجة عن القانون أرادت خلط الأوراق ؟ والله أني لا استبعد أن تكون امريكا نفسها وراء هذا الذي حصل من خلال جهات خارجية عن القانون ..
المعلومات المتوفرة عندي أنّ إيران غير راضية بالمرة بل وممتعضة جدا مما حصل وليس لها علاقة أبداً بهذه العصابات الخارجة عن القانون التي نفذت هذا الاعتداء على السفارة الأمريكية من بعيد أو قريب ..
فإذا كانت هذه العصابات تراهن على فرض إرادتها على الحكومة والدولة كما كان ايام الكاظمي ، فوالله الذي لا إله إلا هو .. أن محمد شياع السوداني سيجعلهم يندمون على الساعة التي قرروا فيها اختبار السوداني
، وستعلم هذه العصابات من هو محمد شياع السوداني ؟؟؟
