المقالات

[ هذا هو مصير السياسي الطاغية ]

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{ يظنونه بعيدٱ …. ونراه قريبٱ }}

ها هم الطغاة العملاء اللصوص الظالمون السفلة يسقطون واحدٱ تلو الٱخر ، وينفضحون إنفضاح الراقصة الستربتيز الخالعة العارية البادية سؤاتها المبتذلة الرخيصة الهابطة ، لما تتمادى في الفجور والخنا والعهر والسقوط الأخلاقي …..

وبالرغم من سقوطهم العاجل الخاطف ، يبقون الرمز الواضح الفاضح لكل طاغية مجرم أدخل القفص للمحاكمة والمحاسبة ، وخرج منها مجرمٱ حقيرٱ سالفٱ مهانٱ مدانٱ على كل جرم وحريمة أرتكبها ، لما كان سياسيٱ حاكمٱ عميلٱ بلطجيٱ مستهترٱ فاسدٱ لصٱ منتقمٱ ناهبٱ بلطجيٱ مسعورٱ متوحشٱ مفترسٱ …

وهذا هو ما جناه هو على نفسه ، ولم يجنه عليه من أحد ، لما رخص سعره وأصبح عبدٱ عميلٱ …..

فليعلم السياسيون الصدفة القفزة العملاء أن يوم خريفهم ، وأفولهم ، وإنصهارهم ، وقلعهم ، وشلعهم ، ومحاكمتهم ، ومحاسبتهم ، وحسابهم ، قريب أرسرع من رمشة جفن عين ، لما يشتد الريح عاصفٱ …… وأن اللعنات ستلاحقهم …..

وليعلم السياسيون الحاكمون ، وأحزابهم البلطجية الهزيلة المجرمة الهالكة ، المهزلة الأضحوكة النافهة ….. أن رأي وموقف الشعب العراقي الحق الصراح الذي لا غبش عليه منهم جميعٱ ….. {{ هو هذا الفرح الغامر }} لما سقط طاغية منهم بالضربة القاضية ، وإنفضح طغيانه وإجرامه وبلطجته وفساده وظلمه وإنحرافه وإستهتاره وتسلطه الدكتاتوري السافل المنتقم الغاشم ، جهرٱ ووضوحٱ في عز رائعة النهار ، في فصل صيف ، شمسه مشرقة ساخنة حارة لاهبة حارقة لاسعة ، وشرار لهيب شعاعها الأصفر المحمر جمرة صاعقة صاهرة مذيبة مدمرة قالعة كاسحة ….

فأين تذهبون ….

حسن المياح

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق