{{ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام مثال الحق ودماثة الخلق }}
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
خضع الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الخليفة الشرعي لرسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، وبعظمته الإلهية ذات الشأن المقدس ، الى سلطان القانون ، لما إشتكى عليه رجل من الرعية {{ مواطن }} ، ومثل للقضاء بكل إتزان وتوقير ، ودماثة خلق وإحترام متناه ….
وعليه …. ، فما قيمة محمد الحلبوسي بميزان الدستور العراقي التي تمنحه السلطان بأن يمتنع ويثور ، ويتوعد ويهدد ، لما يستدعى الى النزاهة ليستجوب عن المال الذي كسبه وجمعه ، وكيف يحق له ( وهو بمثابة القدوة في الإلتزام بالدستور وتطبيق القوانين لما هو عليه في موقع رئيس السلطة التشريعية ) أن ينهال على رئيس وقاضي هيئة النزاهة وفريقه القانوني الرسمي ، بكلام فض غليظ ، جلف جاف ، معتد مستهتر ، ولا يحترم واجب مهنة القضاء والنزاهة ، لما يحاسبه عن المال الكثير الفيض الفاحش الذي تملكه وكنزه بفترة زمنية هي أقرب الى أن تكون كلمح البصر ، وأنها تفوق قدرة العقل على أن يمضغ ما يجري ، ويهضم ما يرى من ثراء خيالي ….. ؟؟؟
أليس من حق هيئة النزاهة أن تتحقق وتتأكد من صحة كسب هذا الثراء الغليظ المهول الذي يشار اليه بإصبع الإتهام الصارخ ، حتى تثبت براءة محمد الحلبوسي وزوجتيه ، وأن المال الذي كسبوه هو مال حلال ….. ؟؟؟ !!!
أيحق أن يوبخ قاضي النزاهة ، وهو صاحب سلطة مستقلة ، لما يقوم بأداء واجبه وفقٱ لما هي المسؤولية المناطة بعاتقه وفق مواد الدستور العراقي فيما يتعلق بمسؤوليته ، وعلى إستقامة مسار القوانين القضائية المعمول بها رسميٱ ….. ؟؟؟ !!!

Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.