بقلم: حسن جمعة ..
فليذهب الشعب الى الجحيم وليحترق ولا يطالب بأي شيء من ثرواته او اي من احتياجاته الفائضة عن الحاجة . طز بالشعب الذي اقرف الحكومات السابقة واللاحقة بما يريده من خدمات وبنى تحتية ومعاهد ومدارس متقدمة . طز بالشعب المترف الذي يقضي اوقاته بالتذمر والسفر الى هاواي والى جزر الكناري تاركا واجباته اتجاه الحكومة والطبقة السياسية التي احتارت كيف ترضيه ولكنه لا يرضى. طز بالشعب الذي يبحث عن الخدمات والعيش المرفه الرغيد فهو يطالب بما ليس له والاجدى به ان يموت. طز بالشعب صاحب المتطلبات التي تعجز عن تطبيقها الاحزاب السياسية فهو يبحث عن مدرسة وبيت وعمل شريف وهذه من الطامات الكبرى التي لن تكون . طز بالشعب فلماذا يؤرق الحكومة ولماذا يريد تعيينات وعملا شريفا وينام بهدوء بلا انفجارات ولا تدخلات الدول القريبة والجارة والبعيدة فليذهب الشعب الى الجحيم . طز بالشعب الذي لا يرضى عن شيء ويشكو من كل شيء ولا يعجبه العجب فليحترق حتى ترضى عنه الحكومات ويرضى عنه الساسة . طز بالشعب الذي اصبح يدور على نفسه في كل بقاع الارض والدول حتى باع ماء وجهه لان السيد السياسي لا يريد الا ان يرضي الشعب والشعب لا يرضى عنه ابدا !.
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.