الحرب الإعلامية وتزييف الحقائق
بقلم : جواد الفيلي ..
بتنا في زمن لا تنطلي تزييف الحقائق على الناس، وبات الجميع على علم بكل خفايا الأمور .
يسعى اعلام الديمقراطي الكوردستاني ومن خلال ” أوردر” متفق عليه مسبقاً فيه مجموعة من حقائق مزيفة وغريبة ونشرها في فضائيات الحزب ومواقعها الالكترونية للتضليل على رأي الشارع الكوردي .
الحرب الإعلامية وتزييف الحقائق ليست جديدة بل ليست الأخيرة لحزبٍ بات عملها الأساس تحريف الكلم عن مواضعها، وخلق مشاكل وأزمات لإبعاد الأنظار عن سياساتها الديكتاتورية ضد شعب الإقليم.
حرية الرأي وحرية الصحافة حسب منظمات دولية بات الإقليم يشكل خطراً على الصحفيين بسبب استخدام العنف وسجن كل صّناع الرأي والصحفيين، بل حذرت بعض المنظمات الدولية حكومة أربيل من مغبة مخاطر قمع حرية الصحافة .
يسعى الديمقراطي لنظام أحادي شمولي ديكتاتوري من خلال خلق أعداء افتراضيين وايهام الشارع الكوردي بهذا التزييف والتزوير، خصوصا بعد أن لاقى الاتحاد الوطني الكوردستاني نجاحاً وتقّبلا وارتياحا كبيراً من الشارع الكوردي والشارع العراقي عموماً بل والشارع الاقليمي والدولي .
بسبب جهوده الكبيرة والجبارة في تشكيل حكومة جديدة، وجهودها الجبارة للوصول الى حل جذري لمشاكل بغداد والاقليم الذي كان يماطل فيه الديمقراطي لتحقيق مكاسب حزبية، دون الالتفات لحقوق الشعب الكوردي .
وبعد أن فضح الرئيس بافل طالباني في أكثر من لقاء تلفزيوني، وملتقيات سياسية حيث طرح تساؤلات مهمة للغاية .
الآن بات الشعب الكوردي لا تنطلي عليه المتاجرة بإسم القومية والتي عمل عليها الديمقراطي لسنوات طويلة، كيف لمن يدّعي أنه حزبٍ قومي يتهم”حزب كوردي ” بالإرهاب!، فقط لأنه يطالب بحقوقه القومية، بل يساعد العدو ويفتح مجاله الجوي والأرضي ويسهل عمليات الإغتيال لقادة الأحزاب الكوردية! .
على الديمقراطي أن يراجع حساباته قبل فوات الاوان، لأن الشعب الكوردي ليس شعبا ساذجا لتنطلي عليه هذا الكم من الهراء.
أما سعيكم لخلق حكومة أحادية ديكتاتوريا ستكون نهايتها حتمية، لأن الشعب الكوردي لن يرضخ لحكم ديكتاتوري ولديه تجارب كثيرة ضد الأنظمة الديكتاتورية .
جواد الفيلي