[ الينبغيات واللاينبغيات في حراك المسؤول السياسي ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
٢٠٢٣/١/٩م
المقصود الأساس من عنوان المقال أن الينبغيات واللاينبغيات ، تعني ما يجب ، وما لا يجب ، أو أن يغعل ، وأن لا يفعل ، أو أن يكون ، وأن لا يكون …. وهذا الموضوع في ينبغي ، وما لا ينبغي …. ، هو من مباحث علم الأخلاق …. ونريد أن نوظفه سياسيآ ، فيما ينبغي للمسؤول السياسي ، وما لا ينبغي له ، أن يفعل …… ؟؟؟ وكل هذه { يعني الينبغي واللاينبغي أن يكون } لا بد لها من أخلاقيات معنى ، وأخلاقيات المعنى في الذي يكون ، والذي لا يكون ، لها سعة ، ولها ضيق ، في دائرة الإلزامات والعناصر المضمونية للفعل أن يكون ، أو لا يكون ، لإرتباطها بما يراد له أن يكون ، أو لا يكون ، من التفكير والتخطيط ، والأفعال والأعمال ، والسلوك والتصرفات ، والغايات والأهداف ، والخير والشرور ……
فأخلاقيات المعنى { لتفسير ونقد فعل المسؤول السياسي } هي مكون جوهر ، يكون على أساسه تفكير وتنفيذ ، وهدف وغاية ، المسؤول لما يتحرك ، ولما يتصرف ، ولما يسلك ، فيما ينبغي أن يكون لما يقدم عليه المسؤول من أن يكون ويحدث ، ومن أن لا يكون ولا يحدث ….. وعلى أساس هذا ، يبرز لنا الأهم من المهم ، والضروري من اللاضروري والذي منه الكمالي ، والذي يستحق ، ويجب أن يكون …. من الذي لا يستحق أن يفكر فيه ويخطط له ويركز عليه ليكون ، فيكون …… لأن التفكير والتخطيط ، والتفيذ والسلوك ، لا بد لها من أخلاقيات المعنى ، في أن يكون ، وهذا هو ما ينبغي ، وما يجب ، وما يصر على فعله ، ويؤكد على عمله ….. وفي أن لا يكون حالآ ، وفي الحاضر …. وربما على الدوام والإستمرارية …. لأن أخلاقيات المعنى في تفسير أن يكون وينبغي ويجب ، وفي أن لا يكون ولا ينبغي ولا يجب ….. وعلى أساس هذا تقدم الضروريات ، على الذي لا ضرورة في أن يكون ويجب وينبغي أن يكون في الظرف الذي هو ليس ظرفه في أن يكون …. وهذا هو تمام الحكمة في التفكير والتخطيط ، والعقل المميز في السلوك والتصرف ، في الإقدام على الذي ينبغي ويجب أن يكون …. والذي لا ينبغي ولا يجب أن يكون ……
الضروريات الماسة والحاجات الملحة لما ينبغي ، يجب أن تكون …. ولا يقدم عليها ما هو أقل منها درجة تأثير وضرورة وحاجة ، وكما هي غرائز الإنسان التي ينبغي ويجب عليه في أن يشبعها ، منها ما هو أهم ومقدم على غيرها ، وإن كانت مثلها أنها غريزة ؛ ولكن إنبغاؤها ليس هو بدرجة ما ينبغي لغيرها ، في أن يجب ويكون …. وكل بقدر درجة أهميته وضرورته وقوة ضغطه وإلحاحه وحاجته ، ينبغي أن يقدم ، ويجب أن يكون ….. وهذا لا يعني التفريط ، أو الإنساء والتأجيل اللامحمود ، وغير المقدور عليه أن يكون ….. أو الإلغاء ، أو الترك والأهمال ، لما هي الغريزة الأقل ضغطآ وحاجة وإلحاحآ ، لأنه يمكن فيها التراخي المؤجل ، ولو لفترة بحدود التحمل والتجمل والصبر في أن ينبغي أن تجب ، أو أن تكون ، الآن …. لأن في الفسحة ، أمل الإنبغاء ، ويجب أن تكون ……. ؟؟؟
وعلى أساس هذا … هناك نوعان من النقد الموضوعي المفكر والقراءة الحكيمة الصادقة لما ينبغي ويجب أن يكون ، وفي لا ينبغي ولا يجب أن يكون …. لأن النوعين يشيران الى الإختلاف في وعي وفهم وتفسير فيما ينبغي ويجب أن يكون ، وفيما لا ينبغي ولا يجب أن يكون ……وهما ما يسمى ب 《القراءة الوفية الصالحة 》( reading ) … و《 سوء القراءة 》 ( misreading ) ، لما ينبغي ، ويجب أن يكون ، وما لا ينبغي ، ولا يجب أن يكون ……
وخليجي ٢٥ الذي حصل له الإنبغاء في أن يكون ، ويحدث ، ويقام … هو النموذج الحي الحاضر ، لما ينبغي ولما لا ينبغي ، أن يكون أو لا يكون الآن ….. وهذا ما سنناقشه في النوع الرابع من تقسيم وجهات النظر الى خليجي ٢٥ ،في ( خليجي ٢٥ من وجهة نظر المسؤول ) وفي ( خليجي ٢٥ من وجهة نظر الحكومة ) فسترعي الإنتباه والمتابعة لما ينشر هناك ….. والتي نشرنا فقط النوعين الأولين ، وهما ( خليجي ٢٥ من وجهة نظر المشاهد ) و ( خليجي ٢٥ من وجهة نظر المتابع ) ……
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.