[ من أجل الديمقراطية الأميركية الإمبريالية المسلفنة المزيفة …….. ؟؟؟ ]

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ باعوا العقيدة ، والوطنية ، والضمير ، والشرف ، والكرامة …
.. وأنهم المهازيل المستحمرون المستعبدون ؛ ولكنهم يتمنطون منطقٱ مكيافيليٱ براجماتيٱ سافلٱ وضيعٱ ، غشٱ وخداعٱ ، وسفالة وتغطية ….. ترنمٱ وموسقة بالسيادة …. }}

مفهوم الدبمقراطية في العراق لما تمكن الإحتلال الأميركي من الإستيطان ، وثبت براثن وأقدام وجوده المحتل المعتدي في العراق ، هو أن الديمقراطية هي سوق عرض للسلع وطلب ، وانها بيع وشراء …… لذلك ترى الوزارات تباع ، ومنصب المحافظ يشترى ….. وتتفاوت الأسعار صعودٱ وهبوطٱ نازلٱ ، حيث أن بعض الوزارات اكثر وأكبر وأغلى من البعض الٱخر منها ، وأنها لا تتساوى تقدير بيع وشراء ، وذلك لأن أرباح ما تنتجه بعض تلك الوزارات من أرباح ، هو مختلف متنوع متعدد متكاثر متنامي ….. ولا تستغرب لما تسمع أن سعر منصب محافظ ما ، هو أعلى وأكثر وإكبر من سعر بعض الوزارات ، لأن أرباح وارادات المحافظة التي يحصل عليها المحافظ ، هي أكثر مما تدره تلك الوزارات من إنتاج وأرباح …… لذلك تراهم على منصب المحافظ لبعض المحافظات يتنافسون ويتقاتلون ، وحتى أنهم عن الفوز لمنصب عضوية البرلمان ، إذا حصلوا عليه إنتخابيٱ يتنازلون ، لأن منصب المحافظ في تلك المحافظات الغزيرة الإنتاج والواردات ، يدر أرباحٱ أكثر مما تدره تلك البعض من الوزارات ، وعضوية البرلمان …..

وأن سعر وزارة النفط يختلف عن سعر وزارة البيئة ، وسعر وزارة التجارة يختلف عن سعر وزارة الموارد المائية ، وسعر وزارة الصناعة يختلف عن سعر وزارة الزراعة ، وسعر وزارة الدفاع يختلف عن سعر وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ، وسعر وزارة الداخلية يختلف عن سعر وزارة العدل …… ، وووووووو ، ……. وأن سعر منصب محافظ البصرة يختلف عن سعر منصب محافظ الديوانية ، وأن سعر منصب محافظ الأنبار يختلف عن سعر منصب محافظ السماوة ، وأن سعر منصب محافظ صلاح الدين يختلف عن سعر محافظ ديالى …… ووووووو …….. وأن محافظة أربيل هي ملك صرف خاص لمسعود البرزاني وعائلته الكريمة المفضلة المختارة مكيافيليٱ المصطفاة براجماتيٱ المصونة لا يشاركهم في خيراتها ومنتوجاتها ودخولاتها أحد من العراقيين ، سواء كانوا كردٱ أو عربٱ …… ومحافظة السليمانية فيها صاحب النفوذ الأكبر والحظ الأوفر هم عائلة الطالباني ، ويليهم بعض قيادات الحزب الوطني الكردستاني المؤثرين أصحاب الحظوة والسطوة ……. ، وأما الشعب الكردي في أربيل والسليمانية فأنهم يعيشون الإملاق والفقر المدقع ، وأنهم مكتوب عليهم من قياداتهم الجوع والظلم ، والصبر والحرمان ، وأنهم خمص البطون جوعٱ وحرمانٱ ، مثلما هم أخوانهم العرب. —- الذين يتضورون جوعٱ ، ويألمون ظلمٱ ، ويشكون حاجة ، وأنهم في حرمان تام شامل مستوعب —- في الجنوب ، والوسط ، والغربية …….

ي والله …… هم يقولون هذا شموخٱ …… ويصرحون به شمخرة وأنفة …….. ويؤكدون عليه إستعلاء وإستطالة ….. ولا يستحون ….. !!!

ولا نريد أن نسترسل تعداد تمييز أسعار مناصب مدنية أدنى من الوزارات والمحافظين ، وتفريق أسعار مناصب عسكرية حسب الموقع والمكان والمسؤولية، حيث أن كلٱ بسعره ، وفق إنتاجه وما يدره الموقع والمكان والمسؤولية من أرباح ……. وإذا سألتني عن الملاك الجني الفضائي الشبح الطائر { الفضائيين } …… فحاشا لله من أن أذكر عنه شيئٱ ، لجلالة قدره ، وعلو شأنه ، وقدسية وجوده المسؤول الذي يدر أرباحٱ كاملة صافية بالتمام دون أخذ منها أو نقصان ، لأنها رواتب مؤكدة مصروفة لموظفين هواء ، ومستحقين خلاء ، وأعدادهم هي ألوف مؤلفة ، مهيئة جاهزة معدة …….. { مصاريف جيب ، لا أقل ولا أكثر } !!! ؟؟؟

فلتعيش الديمقراطية المسلفنة المصنعة المصدرة زورٱ وتدليسٱ الذي غرس بذرتها المحتل الأميركي ، ونشر ونثر زراعة بذورها المستعمر البريطاني ……. وليهنأ الحاكمون العبيد العملاء المأجورون الصعاليك العلوج الأخلاف الأتلاف الهزال المستحمرون —- المدافعون عن الديمقراطية المزيفة الصبغ ، والمحافظون عليها والذابون عنها والعاضون عليها الشفاه تنمرٱ وحشيٱ مفترسٱ ، عض ضبع جائع كاسر لإستمراريتها —- عيش سحت نهب مال حرام ، وأنه طعام الزقوم في بطونهم ، وأنهم شاربو الغسلين حاميٱ ساخنٱ حارٱ يغلي لشواء ما في بطونهم من معد موبوءة ، وأمعاء مريضة هزيلة ……