Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المقالات

[ صنمية الطغيان الحاكم في العراق ]

بقلم : حسن المياح …

وكيفية التعامل معه ومعها …

《 الإمام الحسين عليه السلام النموذج الحر المؤمن الواعي الثائر 》

— الحلقة السادسة —

( التضحية ومفاهيمها )

  • الفهم الإكليروسي الكنسي المسيحي الصليبي للتضحية *

قلنا أن قبول وإقدام السيد المسيح عليه السلام — وفقآ لما تراه الكنيسة — على الموت صلبآ ، وتحمل كل الآلام ، وشتى المتاعب ، وأنواع اللوعة ، هو من أجل غفران ذنوب أفراد الأمة المسيحية ، والبشر عامة ، بما للفرد الإنسان من مسؤولية في إرتكاب الذنوب وإقتراف السيئات التي يقدم عليها في عالم الدنيا ، وأن السيد المسيح عليه السلام ، بما أنه هو البطل الفرد في عقيدتهم وتفكيرهم ووعيهم وإحساسهم وشعورهم ، فهو المضحي بنفسه ووجوده وحياته من أجل سلامتهم وتبرئتهم وإسعادهم دنيويآ وتحقيق سعادة حياتهم الأخروية ، وذلك برفع مسؤولية الحساب الأخروي عنهم بما تحمله هو نفسه كل ذنوبهم بديلآ ونيابة عنهم تضحية في سبيلهم ، الذي يؤدي بهم الى العقاب عما أرتكبوه من إنحراف عقيدي وسلوكي عملي تطبيقي وذنوب وسيئات ومخالفات ، وما الى ذلك من جرائم وموبقات …… ولذلك ، وعلى أساس هذا الفهم المنحرف الكاذب الظالم المزيف ، أن الدول الكبرى العظمى من مثل أميركا ، وبريطانيا ، وفرنسا ، وغيرها من الدول الأوربية المسيحية ، قد تشجعت جرأة وإقدامآ وبسالة على على فعل الذنوب من الظلم والقتل والسلب والنهب والإرهاب والإحتلال والإستعمار والتسلط الغاصب الناقم الحاكم لما هي الدول الضعيفة ، وشعوب العالم المستضعفة ، وخصوصآ هي الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث ، لمحاربة عقيدتها الرسالية الإلهية الرافضة للظلم ، ولفردانية السيد المسيح بتحمل الآلام وأنه القربان لمغفرة الذنوب التي ترتكب من قبل الفرد المسيحي سواءآ كان حاكمآ ، أو غير حاكم ، ظالمآ متسلطآ محتلآ مستعمرآ ، ولبث روح الرعب والتسلط الظالم الناقم ، ونشر الحاكمية الدكتاتورية المستبدة التي تصادر حريات الشعوب المستضعفة ونهب ثرواتها وسلب خيراتها والإستيلاء على مواقعها الجغرافية الإستراتيجية وخزائنها المودعة نعمآ إلاهية في باطن الأرض من معادن ، ووجودات ثروات وكنوز وذخائر ومواقع أثرية قديمة عديدة متنوعة كثيرة ……

فالفهم الإكليروسي الكنسي المسيحي الصليبي لما هي التضحية بإعتقادهم في صلب السيد المسيح — وهو لم يصلب حقآ وواقعآ ؛ وإنما شبه لهم ذلك ، وفقآ لما يقوله القرآن الكريم ، ويتحدث عنه فيما يخص صلب النبي عيسى بن مريم عليه السلام ، كما يعتقدون هم ويؤمنون ، ويقولون ويصرحون ويؤكدون — هو ليكون القربان الفردي المضحي ، الذي يغفر ذنوب الجمع المسيحي من أفراد الناس الذين يؤمنون بالديانة المسيحية كعبادة إلوهية تتمثل بالسيد المسيح بما هو أقنوم واحد ، أو أكثر الى الثلاثة ، وأنه القربان الذي قدم نفسه طوعآ وإختيارآ ، تضحية وفداءآ لإنقاذ كل فرد مسيحي يرتكب أي ذنب ، وكل إنسان مذنب فرد بشر ، فإنه ( أي السيد المسيح ) يتحمله بديلآ ونيابة عنه ، وأن الفرد المسيحي ، وكل البشر ، مغفور ذنبه ، مهما كان نوعه ودرجته الإجرامية الذنوبية وعدد مرات إرتكاب الذنوب والسيئات والجرائم والموبقات ، لأن القربان الفردي للسيد المسيح المقدم هو أعظم درجة قبول تسامح وغفران وإلغاء لكل ذنب يرتكبه الفرد الإنسان المسيحي …. وعلى أساس هذا الفهم الإكليروسي الكنسي المنحرف المزيف الكاذب المصطنع ، فأن الفرد المسيحي لما يقبل يوم قيام الساعة على المحكمة الإلهية ليحاسب ، فإنه يجد صحيفته بيضاء تبرق نصاعة ونظافة ونقاوة وخلاءآ من كل ذنب ، بما هو حامله من صك غفران ، لما فداه السيد المسيح غفران ذنوبه ، وتحمل كل الإلام من أجله ….. وبمثل هذه الأسطورة الخرافية المتشيطنة ، توهم الكنيسة المسيحية الصليبية أتباعها ، وتبيعهم صكوك غفرانها ، ليشعروا بالنجاة والسلامة ، والأمن والأمان ، والسعادة التي ما بعدها سعادة ، وهم البياض الناصع كما هي أثواب رجال إكليروس الكنيسة المسيحية الصليبية الشديدة النصوع وبريق البياض التي يرتدونها … ليغشون المسيحيين ، ويخدعون النصاري ، ويوهمون كل الناس البشر …… ؟؟؟ !!!

الفهم الإكليروسي الكنسي المسيحي الصليبي يعتقد ويؤمن بأن السيد المسيح هو عاشق لله ، وأن هذا العشق هو سبب محنته وعذابه وإقدامه على تضحيته بقبول الصلب ربطآ على الأعواد التي يصورونها على شكل هندسي حسابي رياضي ( + ) بعمود طويل نازل ، وأنه أوجب تقديم نفسه فداء تضحية فردية المهم على تحقيق نجاة وسلامة كل المسيحيين الأهم من العقاب الإلهي الأخروي يوم يقوم الحساب ، بتحمله كل ذنوبهم ، وتبييض وتنقية ساحتهم ، وإبراء ذممهم من كل ذنب وخطيئة وسيئة وموبقة وإجرام ، وأن المسيحيين النصارى على أساس ترجمة السيد المسيح عشقه لله الى شفقة عليهم ، وخصهم وآثرهم بها على نفسه ، وتحمل كل ذنوبهم بغفرانها من خلال إقدامه الشجاع الجسور كما هم يصوروه على تقبل الموت صلبآ تضحية وفداءآ من أجلهم ، فإنهم قد عشقوه …. ولا يخفى على القاريء إعتقاد الفهم الآكليروسي الكنسي المسيحي الصليبي الذي يقرر ويؤمن بأن عشق الله هو سابق على الإيمان به ، وأن العشق عندهم هو منشأ جميع الفضائل ، لما هو السيد المسيح الذي أوجب تقديم نفسه المهم قربانآ وغفرانآ وإلغاءآ ومسحآ لكل ذنب مسيحي نصراني وهو الأهم ، فعشقوه ، وآمنوا به لهم ربآ إلاهآ ……

وقد جاء في كتاب أشعيا ، حينما يتحدث الفرد المسيحي عن تضحية عيسى اليسوع ، وما تحمله من آلام نيابة عنهم ، فإنهم يألمون ،《 تقبل آلامنا ، وتحمل عذابنا ؛ بينما كانت أخطاؤنا سبب جراحاته ، وشرنا سبب عذابه ، وتحمل مسؤولية ذنوب كثيرة ، وشفع لنا في ذنوبنا 》، فهذا النص يوضح أن السيد المسيح إنما جاء ليحمل خطاياهم — وما هو بحاملها حقآ وواقعآ — ، ويتحمل ذنوبهم — وما هو بمتحملها صدقآ وعدلآ وعملآ صالحآ — ، ويعاني آلامهم — وما هو بمعانيها ولا مقاسيها ألمآ ذاتيآ بديلآ ونيابة عنهم ….. وأنه لم يأت ليضيف مشقة وألمآ على مشقاتهم وآلامهم ؛ وإنما جاء ليغفرها ويمسحها ويلغيها ، ويعفوهم من العقاب عليها بتحملها كلها هو عنهم ، وأنه هو المسؤول الوحيد عن أوزارها ؛ وبهذا الفهم الإكليروسي الكنسي المزيف ، فإن السيد المسيح هو المشجع ، أو قل أنه جاء تشجيعآ لهم على إرتكاب الذنوب وإقتراف السيئات وسلوك فعل الإجرام ، وهو الذي يغفرها لهم ….. ، وأنه لم يأت لمحاربة الذنوب وإجتثاثها وقلعها من تفكيرهم وسلوكاتهم العملية …. ؟؟؟ وكل هذا الإنحراف عن خط إستقامة العدل الإلهي ، إنما جاء بسبب الفهم الإكليروسي الكنسي المسيحي الصليبي الخاطيء الكاذب المزيف المقصود لمفهوم 《 التضحية 》……..

فالخلود المسيحي الذي عنه النصارى يتحدثون ، ومن خلال الفهم الإكليروسي الكنسي للتضحية ، هو في الذنوب التي تحملها السيد المسيح ، والآلام التي عاناها ، والعذاب الذي قاساه ، بديلآ عنهم وغفرانآ لهم ، وعوضآ ونيابة عنهم ، وأنه الفداء عنهم ، والضحية والقربان لهم …….

هذا هو الفهم الإكليروسي الكنسي المسيحي الصليبي لما هي التضحية مفهومآ عقائديآ وسلوكآ عمليآ ، جاء به رجال إكليروس الديانة المسيحية الكنسية ، عقيدة نصرانية وسلوكآ عمليآ مسيحيآ يقتفى أثره ، ويسلك طريقه تقليدآ إجتهاديآ بشريآ ، المسيحيون النصارى …… وأن السيد المسيح الإنسان الفرد قد تحمل مسؤولية ذنوب البشر …..

حسن المياح – البصرة .

حسن المياح

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

gadunslot link

sweet bonanza slot

bonus new member 100

Link GADUNSLOT

situs slot gacor

slot777

slot777

slot depo 5k

slot bet 200

server thailand

airbet88

airbet88

baccarat online

airbet88 login

airbet88

mahjong slot

airbet88

situs roulette online

airbet88

spaceman slot

https://sein.com.co/wp-content/gadunslot/

https://manimahesh.net.in/

https://discoveriesinamericanart.com/slot-depo-10k/

KLIKWIN88 LOGIN

KLIKWIN88 LOGIN

KLIKWIN88 RTP

KLIKWIN88 RTP

GADUNSLOT RTP

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT RTP

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER ONLINE

MAUPOKER ONLINE

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER LOGIN

MAUPOKER LOGIN

KLIKWIN88 LINK ALTERNATIF

KLIKWIN88 LINK ALTERNATIF

MAUPOKER ONLINE

GADUNSLOT RTP

MAUPOKER ONLINE

GADUNSLOT LOGIN

MAUPOKER LOGIN

maupoker

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

Gadunslot

Gadunslot

Gadunslot

GADUNSLOT RTP

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

GADUNSLOT LOGIN

rtp klikwin88

rtp gadunslot

daftar maupoker

IDN POKER

GADUNSLOT Login

https://systemcontrols.co.in/wp-content/maupoker/

SITUS GADUNSLOT

https://hamaryscosmeticos.com.br/wp-content/klikwin88/

https://commentshirts.ch/wp-content/Gadunslot/

slot depo 10k

https://librosyequimedicos.com/wp-content/klikwin88

https://monika-boettcher.com/wp-content/gadunslot/

MAUPOKER link alternatif

https://ksglas.gl/wp-content/klikwin88/

GADUNSLOT Link

MAUPOKER live chat

klikwin88 login

https://niedersachsen-spots.com/wp-content/gadunslot

FacebookTwitterYoutube