المقالات

العراق بين الدولتين العثمانية و الفارسية .. أين الحكومة ؟

بقلم: حسن جمعة ..

من الواضح أن الاعم الاغلب راضخ لهذه المعادلة بعد ان تقاسموا الامر مع الامريكان بوصفها دولة استبد بها الطغيان فراحت تمتص خيرات كل الارض ومن الامور المقدرة على العراق الذي علم العالم ومن ضمنه تركيا وايران كيفية الكتابة وكذلك الفنون والعلوم..الدولة العثمانية والفارسية تعلمان حق العلم ان العراق اقوى منهما كلاهما وان العراق سبق وان احتل تلك الاراضي واخضعها لحكمه البابلي والآشوري والآثار تشهد على ذلك .
ألا يحق لنا كشعب هو أقدم وأعرق من الترك والفرس وغيرهما أن نرجع اراضينا؟ السلطان العثماني يحلم برأس العراق والفارسي يتمنى ضم العراق الى اراضيه التي لو عدنا الى التاريخ ستقول:أنا عراقية.. فأين الحكومة من تلك الهجومات المتكررة والسافرة ؟
يجب ان ترجع الامور الى نصابها وبذلك لا نبغي حربا او اعتداء على أحد ويعلم الجميع أن العالم بأسره لا يريد من العراق ان يكون قويا أو يترأس الحكومة رجل فذ وحر وشجاع لأن ذلك سيربك العالم كله .
في العراق رجال الرجال ومعدن العلم والحكمة والبأس كما وصفهم القرآن الكريم ( عباد لنا أولي بأس شديد) فزرعوا الفتنة وزادوا من بؤر التوتر حتى يبقى العراق ضعيفا .
العراق أقدم من العثمانيين والفرس وقد أخفى من يعلم الجميع حقائق تاريخية لو كشفت لانقلبت كل المعادلات ولكن من يقوم بهذا ؟
علينا ان نضع حدا للانتهاكات التي يقوم بها الجيران وبقوة العراقيين وعزمهم وشجاعتهم المعروفون بها وان نضع النقاط على الحروف وسيبقى العراقيون أسياد العالم شاء من شاء وأبى من أبى .

حسن جمعة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق