سحب بطاريتي صواريخ باتريوت وبعض الطائرات المقاتلة من السعودية على اثر توترات بين السعودية وترامب
صرح مسؤول أميركي، بأن الولايات المتحدة شرعت في سحب بطاريتي صواريخ باتريوت وبعض الطائرات المقاتلة من السعودية، وسط توترات بين المملكة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنتاج النفط.
وقال المسؤول إن القرار تضمن سحب بطاريتين كانتا تحرسان منشآت نفطية في السعودية، لكنه ترك بطاريتي باتريوت أخريين في قاعدة الأمير سلطان الجوية في الصحراء السعودية إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي الأخرى ومقاتلات نفاثة.
ويقلص القرار من الوجود الأميركي في السعودية بعد أشهر فقط من بدء البنتاغون تعزيزا عسكريا هناك لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران.
وبحسب المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكونه غير مخول مناقشة عمليات عسكرية حساسة، فإن حوالي 300 جندي يشغلون البطاريتين سيغادرون السعودية أيضا.
وتأتي هذه الخطوة في حين أرسلت الولايات المتحدة منظومات باتريوت إلى العراق لحماية القوات الأميركية والقوات الحليفة هناك والتي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني في وقت سابق من هذا