شبكة أنباء العراق …
لعل الاستنكار اصبح مصطلحا غير مقبولا في المجتمع العراقي لكثرة الخروقات والتجاوزات على الدستور والقوانين بل وعلى السيادة العراقية وعليه نحن في تجمع الفاو زاخو نرى بان الحادث الذي تعرض له مقر اقامة رئيس مجلس الوزراء هو استهداف للسيادة العراق والسكوت عنه دون تحديد ومحاسبة المعتدي سيجعله يتكرر مع اي رئيس مجلس وزراء قادم وهذا يعد تهديد امن واستقرار العراق ، كما ندين مظاهر العنف بمختلف صورها ونستنكر اي فعل غير مسؤول ويسعى للفوضى ، وندعم كافة الاجراءات المتخذة للحفاظ على سيادة العراق وندعو الجميع الى التهدئة وضبط النفس والحوار الهادف والبناء من اجل المستقبل ، وان الطائرات المسيرة والصواريخ ولغة العنف لاتبني اوطانا ولا مستقبلا فيجب ان نبني وطنا عبر تجسيد احترام القانون وهيبة الدولة ومؤسساتها والعمل الجاد من اجل تفويت الفرصة على اعداء العراق والعبور بالوطن الى ضفة الامان ونطالب مجلس القضاء الاعلى ببذل اقصى الجهود للتحقيق بهذه الحادثة النكراء ومحاسبة مرتكبيها والتي سبق وان حذر منها الخبير الوطني عامر عبد الجبار اسماعيل امين عام تجمع الفاو زاخو في عام 2018 لوجود عدة خروقات مماثلة خاصة من قبل الطائرات المسيرة المجهولة في اجواءنا حيث قدم الية عمل متكاملة وبرنامج شامل للحد من هذه الخروقات والسيطرة على كافة الأجواء العراقية لكن للأسف ان أصحاب القرار لم نجد منهم اذان صاغية لدعم أصحاب الاختصاص والخبرة لهكذا مشروع حتى وصل الحال لاستهداف منزل السيد رئيس مجلس الوزراء لذلك نؤكد مرة أخرى على رفض هذه الجريمة وندعو أصحاب القرار للاطلاع على برنامج عمل الخبير الوطني عامر عبد الجبار الذي اطلقه منذ عام 2018 ونطالب بشدة الاستفادة من هذا البرنامج حتى لاتتكرر هكذا أفعال مستقبلا .
