*تكريم المسيء وازدراء المبدع في منظور وزير الثقافة *

بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
فجأة وبلا مبررات ظهر علينا وزير الثقافة (حسن ناظم) ليسوق لنا نظريته الجديدة في تصنيف شعراء العراق، معلنا الهجوم على الراحل (عبد الرزاق عبد الواحد)، ومبديا حفاوته بشاعر ماجن (سعدي يوسف) عرفه القاصي والداني بحملاته الموتورة الموجهة ضد خاتم الانبياء والمرسلين، وتطاوله على مقامات الأنبياء والأوصياء بقصائد جارحة لمشاعر المسلمين ومقدساتهم، وكتابات غارقة في مستنقعات الإلحاد والرذيلة. لم يقلها ولم يكتبها أحد من قبل بمثل ما قالها وكتبها سعدي يوسف بحق أشرف بيت في التاريخ، وأشرف مولود في الوجود. .
فعلى الرغم من علم حسن ناظم بأن المتهتك سعدي يوسف تبرّأ منه أقرب رفاقه، وكتبوا عن انحرافه وسقوطه ونزواته وطائفيته. نراه يخاطب الخارجية ويدعوها لرعايته والعناية به. .
وهكذا ينشغل حسن ناظم بتكريم المنحرفين من امثال سعدي يوسف وازدراء الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد، الذي تحولت قصيدته إلى معلقة كربلائية يتم تعليقها وخط ابيات متفرقة منها في كل مكان، وبخاصة في أحياء وأزقة مدينة كربلاء التي تحتضن مرقد سيد الشهداء. .









