الاخبارالمقالات

لا ولله لن يستكين صوت الحق …

بقلم :جمال الطالقاني

كما يعلم الجميع ان الانتخابات بعيدة وقد تؤجل بسبب اللا ثوابت .. في المشهد السياسي العراقي والادلة كثيرة …

ان عمليات التقسيط بأنواعها قد بدأت بتحشيد الجيوش الالكترونية  المدفوعة الثمن على  السوشيل ميديا بشكل يشابه اعصار تسونامي كما سماه احد الاخوة مصاحبا معه القيح والادران النتن .. فكثيرا ما نسمع عن مصطلح الجيش الالكتروني او مصطلح الذباب الالكتروني .. وقد يكون سمعنا عابرا .. او قد يظن البعض بانة مجرد مصطلح لا صحة لوجوده .. لكن على العكس تماماً …

الجيوش الالكترونية والمواد الاعلامية تعتبران في الوقت الحالي من اخطر الاسلحة المتوفرة التي تفنن البعض من السياسيين استخدامها وهنا ادعوكم لنتعرف على اهم اهدافها ..

عليهم ان يبينوا للناس بأنهم الاغلبية وعددهم اكبر ( الفكرة الاساسية ) .. وكذلك يقومون بنشر الاشاعات لتسقيط اشخاص او جهات معينة  .. وكذلك يقومون بالترويج لافكار معينة او قضية معينة .. وكذلك يقومون بنشر فكرة مضادة لافكار اخرى ( حرب الكترونية ) .. وأيضا يقومون بتضليل الرأي العام من خلال نشر اكثر من قضية ليتناسى ( القضية الاساسية ) ..  وكذلك يقومون بالتضليل الاعلامي ونشر الفيديوات والاخبار المزيفة وما اكثرها في مشهدناالحالي .. وايضا يقومون بالتهجم عادة على الاشخاص الذين يمتلكون فكرة مضادة او مصلحة مختلفة تتقاطع مع اهدافهم التي شكلوا من اجلها ..

بعد كل هذه المقدمة التعريفية التي لابد منها .. اردت ان اوصل فكرة توضيحية للمتلقي تتمحور بعدة اهداف …

اول الاهداف توضيح عملية تهكير حسابي ع برنامج الواتساب للاسف لها اهدافها رغم اني امثل صوتاً حراً حالي حال الاصوات الوطنية التي لا ترتضي ع نفسها الصمت .. حول ما يجري الان في مشهدنا المؤلم الذي يمر به العراق .. والذي نتوقع الاسوء منه في ظل التطورات والمعطيات على ارض الواقع الحالي ..!!

علينا ان تقف بالمرصاد ونتصدى فاضحين كل شائبة ..  لاننا ماذا نترجى من سقط المتاع وشذاذ الافاق ممن كانوا ولا يزالوا عبيدا للمحتل الذي جلبهم ونصبهم على رقاب البلاد والعباد وانا هنا لا اعمم .. بل اقصد الفاسدين ممن يعرفون انفسهم ..!!

نحن على يقين بأننا لا نتوقع سوى المزيد من الدمار والتدهور والتسافل والانحطاط وتعاظم مظاهر الفساد والافساد وبأعتقادي سيكون بالمستقبل عبارة عن عملية تدوير للنفايات .. لا اكثر ولا اقل … وللاسف بسبب رياء البعض منهم او اغلبهم لم يبقى من الاسلام سوى الاسم فقط …!!!

في اعتقادي وهي دعوة من عراقي فقير لا يمتلك غير حطامه في هذه الدنيا ..!!

علينا ان نحارب ونحشد ونلجم سياسيي الصدفة من الفاسدين ونكمم تراهاتهم وسفاهاتهم حول موضوع الانتخابات ونجعل صناديق انتخاباتهم فارغة لكي يفشلوا امام العالم .. ولكي تتوضح عملية رفضهم جماهيريا .. ونظرا لتجذر الفساد الانتخابي في الادوار السابقة وما صاحبها من عمليات تزوير وحرق وتلاعب بالنتائج التي لم تتعدى حاجز المشاركة فيها 20% اتوقع ويؤيدوني الكثيرون بأن الانتخابات القادمة ستكون الاسوء لاسباب عدة اهمها وهن الحكومة وعجزها على فرض وتطبيق القانون بشكل كامل وشامل وحازم .. وهذا لا يختلف عليه اثنان ..!!

كما هو معلوم بأن التصريحات والشعارات والخطب لا تعكس دائما طبيعة الإرادة .. إذ لا يمكن للفاسدين أن يحاربوا الفساد ويقضوا عليه .. لانهم من اوجدوا الفساد والنهب والتزوير .. وأنا هنا لا أعمم ..

برأيي عند مقاطعة الانتخابات وفق المعطيات الحالية سيدخل شعبنا موسوعة غينيس في القضاء على الفساد وطرده وكذلك لنعطي للعالم بأننا رمزا للوطنية التي لا تغنع ولا تخضع للظلم والاستبداد مهما طال الزمن …!!!

أن اغلبهم كالانعام بل هم اضل سبيلا .. ولانهم لم يكونوا احراراً لا في دنياهم ولا في آخرتهم .. لانهم طلاب كراسي لهم حب الدنيا ومتاعها وما فيها فقط ..

انتقادي لبعض الأحزاب السياسية هو بعيد كل البعد عن التسفيه غير المسؤول للعمل الحزبي بشكل عام .. ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة .. لا يمكنني ان أتصور الديمقراطية بدون أحزاب سياسية .. لكن على هذه الأحزاب أن تكون أحزاب مواطنة لتحقيق ديمقراطية فعلية وليس ديمقراطية الواجهة ..

وهنا أتذكر الراحل علي الوردي رحمه الله حينما قال : .. اننا اليوم أشد الحاجة ألى اصلاح الاذهان قبل البدء في اصلاح البلاد … ولي وقفة اخرى ..

جمال الطالقاني

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

gadunslot link

sweet bonanza slot

FacebookTwitterYoutube
إغلاق

https://estheticsadvancedclasses.com/

slot jepang