بقلم .. حيدر عبد الجبار البطاط..
كل نقطة على خارطة العراق تمثل موقع اثري نفيس لا مثيل له في الكرة الارضية.
كل نقطة على هذهِ الخارطة المرفقة عبارة عن كنز لا يقدر بثمن.
حيث ان الخارطة توضح أكثر من 20 ألف موقع اثري لم ينقب منها إلا القليل جدا جدا.
ولو تم كشفها جميعا فكل متاحف العالم لن تكفي لها.
ولو تم إستثمار 20% من هذه المواقع بشكل صحيح فإن السياحة بالعراق سوف تكون الأكبر على مستوى العالم و الشرق الأوسط، وتشغل آلاف من الطاقات العراقية العاطلة عن العمل، فما بالكم لو تم أستثمارها جميعا !؟؟
فان المردودات المالية تفوق عدة مرات المردودات المالية التي تاتي من النفط مجتمعة.
و كمثال على ذلك ان المكتشف من مدينة اور 5% فقط ؟؟ و هناك 95% من مدينة اور لم يتم اكتشافها ولا تزال مدفونة تحت الارض !!
و قد يكون هذا بامر من الله للحفاض على ثروات العراق للاجيال القادمة لعل يولد جيل يحب العراق و اهلهُ وينتمي لأرض العراق و ينتج من هذا الجيل حكام قادرين ان يحافظو على الارض و المال ليجعلوا الكل ينعمون بالعيش الرغيد و الامان.
لانه مع الاسف !! كل الانظمة السابقة التي توالت على العراق ليس اهلا لان تحكم بلد مثل العراق !!؟
انظمة لا تحب الخير للعراق وأهله !!
بل عملت بكل حقد لطمر حضاراتنا وتخريب مجتمعنا وجعل الظلام والبؤس والحرمان يسود في العراق وأستمرار الارهاب والنهب فية لإرضاء من نصبهم.
لانه لايوجد نظام وطني حقيقي يؤمن سلامة أمن العراق وحدوده ودعم كفاءاته وعلمائه وطاقاته البشرية في هذا الجانب وبقية الجوانب الاخرى لأزدهاره ونهوضه.
و ليس بيدنا الا القول لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظم
