بقلم الكاتب .. حسن جمعة
.
.
.
اثبتت اصابة رئيس الجهاز التنفيذي في هيئة الاعلام والاتصالات علي الخويلدي بان كورونا كاذبة لعينة وهي من وقفت حائلا امام حضور السيد الخويلدي للإدلاء بشهادته.. اما مجلس النواب بشان تجديد رخص الهاتف الجوال فكم هي حقيرة كورونا هكذا والتي وضعت لنفسها اسم الشهرة كوفيدا كي تتلبس بالبعض بوجهين كوجوه الكثيرين من مسؤولينا.. وانت ايها الخويلدي مسكين اوهمتك كورونا وأمرتك بالسفر الى لبنان حينها لتشوه سمعتك العظيمة امام اهلك ومجلس النواب والعراقيين لكنك فعلا وقفت بوجهها واثبت للعيان بانك لست فاسدا فقط بل من طراز اخر لا يناله الا المحترفون فظهرت للحظات لتوقع تجديد العقد لشركة اسيا سيل ومنحها خدمات الجيل الرابع مجانا وهي تمت قبل صدور قرار محكمة التمييز ولم تسدد تلك الشركة ما عليها من ديون بمليارات الدولارات وبهذا الفعل قد تجاوزت القضاء والقانون والشرف الوظيفي واستسلمت لحجج لا يصدقها حتى اطفال المدارس الابتدائية بان كورونا تلبستك كتلبس الشياطين برؤوس البعض!!..فلا توهمك كورونا بانك أحد المليارديرات ولا تعر اهتماما لأحد في ممارساتك المتعلقة بالفساد.. فقد تحديت صيحات الإدانات الوطنية والدولية. وأصبحت موهوبًا جدًا في تطبيق تقنيات وأساليب فاسدة جديدة للحصول على الرشوة واشتهرت دوليًا بممارساته المالية والإدارية والأخلاقية المنحدرة.. وفوق كل هذا فانت معروف بممارساته في التزوير.. نددت به هيئة النزاهة، وصرح العديد من المسؤولين الحكوميين الشرفاء مثل عضو البرلمان المستقل محمد شياع السوداني بقوله إن “فساد علي الخويلدي لا يمكن وصفه.. وحتى مسؤولين اخرين مثل حنان الفتلاوي التي وصفته كيف تم الضغط عليها لسحب الاستجواب علما ان كل ذلك أثر على سمعة العراق بشكل كبير دولياً، وأعربوا جميعًا عن قلقهم بشأن ممارساتك الفظيعة في الفساد..لا تفرح ولا تصدق نفسك فانت قاب قوسين او ادنى من قضبان السجن.. وستاتي بشركائك كلهم وتتساقطون كما تتساقط قطع الدومينو! .
