[ على الشعب العراقي أن يطالب برزقه السنوي وبشدة ، الذي منحه الله تعالى إياه ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
يا شعب العراق …. أن الله سبحانه وتعالى قد در عليكم رزقآ هذا العام ٢٠٢٢م ، يصل مبلغه تقريبآ الى《 ١٥٠ مليار دولار 》 ، والموازنة لم ، ولا ، ولن تقر ….. وعليه طالبوا بأموالكم هذه ، وثرواتكم التي منحها الله اليكم رزقآ رغدآ ، حلالآ سلسلآ ، وأن الله تعالى سيحاسبكم عليها ( هذه الثروات ) ، إن تنازلتم عنها ، ليسرقها كل السياسيين الحاكمين المتسلطين زرافات ووحدانآ ، من دون أي إستثناء ، لأنهم —- ومن خلال تجريبهم —- صعاليك جاهلية سارقون ، ناهبون لصوص مجرمون قتلة ، وأنهم لا يتوانون على ظلمكم وحرمانكم وتجويعكم والآجرام بكم ….. فلا تسكتوا عن حقكم الذي من الله الرزاق الرحيم تعالى عليكم به …… وستكونون أنتم الجبناء المجرمون ، لو تمتع بها الحكام السياسيين الحرامية لوحدهم سحتآ حرامآ ، ونهب إجرام صعلكة جاهلية مجرمة معتدية ….. وأنتم يا شعب العراق قد جربتموهم ، وخبرتموهم ، وعلمتموهم ، وعرفتموهم ، وتأكدتم منهم من خلال ممارساتهم ، أنهم عصابات ومافيات متمرسة مجرمة محتالة ناهبة ظالمة طاغية مستبدة مستأثرة ، مدججة بمليشيات أحزابها المجرمة المنحرفة الجاهلة القاتلة ….
طالبوا بعائدات النفط والمنافذ الحدودية ، وغيرها من واردات وطنية عراقية ، ولا يكن مصير موازنة عام ٢٠٢٢م ، كما هو مصير موازنة عام ٢٠١٤م لما نهبت ، وأنتهبت ، وسرقت ، وتوزعت ، لما كان نوري المالكي وقتها هو رئيس الوزراء والحكومة ، وهو المسؤول عنها ، وعن حمايتها وصياتها وحفظها ، وتوجيهها وجهها الشرعي والقانوني لخدمة الشعب العراقي بكله وجميعه ، وتمامه وكماله ….. لا أن تذهب الموازنة سحتآ حرامآ ، منهوبآ مسروقآ ، مستولى عليه بلطجة عصابات صعلكة جاهلية ، الى الحاكمين المسؤولين السياسيين المفروضين فرض تكليف عمالة وإستعباد خاضع خانع من قبل سلطة الإحتلال الأميركي والبريطاني والماسوني ، وتوزع توزيع غنيمة جاهلية على أساس لصوصية نهب إغارة صعلكة جاهلية ، على اللصوص الصعاليك الذين غاروا على هذه الثروات بما لهم من سلطان قوة إجرام حاكم مستبد مستأثر …. وهو ( أي المالكي ، وسيحاسبه الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار على الإفراط بالموازنة ، والتفريط بها ، وصعلكتها لصوصية جاهلية ) المسؤول الأول ، كما هو صرح ، والقانون والدستور يقول بهذا ….
وما ضاع حق وراءه مطالب …….والذي يسكت من الشعب العراقي ، فهو الأهبل الجبان ، العبد المذل ، القن المهان المحتقر ، وهو الحيوان المساق الى الجزر جوعآ ، وحرمانآ ، وإجرامآ ، وقتلآ ….
ولا يشغلونكم تلهية نسيان بما يجري من حراك حماسي موهوم كاذب دجل ، غاش غادر ، خادع صارف ، وهو من أجل تحقيق وتثبيت توزيع حصصهم السحت الحرام الذي ينهبوه ، ويسرقوه ( محاصصة ) ، وما يتحدثون عنه من عقد جلسة برلمان لتعيين رئيس جمهورية كردي لدولة عربية التي هي العراق ، وتشكيل حكومة إطارية ولائية تبعية إيرانية ……
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.