بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط …
في العهد الملكي بلغت ميزانية الدولة عام 1958 تقريبا 160 مليون دينار عراقي فقط.
ومن هذا المبلغ ، شيدت خزانات المياه
والسدود والقنوات الكبرى للري و البزل و استصلاح الأراضي التي استغلت ربع الأراضي الزراعية في العراق
وأصبح مصدر لأنواع الحبوب والقطن بعد أن كان يستوردها.
هذا عدا تصدير التمر بأنواعه المحلية والنادرة
وأقيمت المشاريع الصناعية مثل مصفى الدورة
وإنتاج الزيوت والسكر والأسمنت والمنسوجات القطنية
وارتبط العراق لأول مرة في تاريخه بشبكة من المواصلات البرية، وسكك الحديد وبنيت الجامعات والمعاهد والجسور
وشيدت المدن الحديثة والمستشفيات والمدارس و المجمعات النفطية.
وارتفع عدد طلاب المدارس والكليات إلى نصف مليون طالب وتلميذ
يشغلون 3000 وحدة تعليمية
ووصلت نسبة الأمية إلى 60 % بفارق هائل
بعد أن كانت النسبة تقارب من 96%
وعدد الأطباء 2000 طبيب
وعدد أسرة المستشفيات أكثر من 8000 سرير
ناهيك عن 700 مستوصف و 120 عيادة خارجية.
و ازدهرت الزراعة و الصناعة و التعليم و الثقافة بشكل كبير جدا جدا.
و اليوم العراق ميزانية 160 ترليون دينار عراقي سنوياً( مليار ضعف ) و انجازاتنا صفر.
اللهم اهلك و دمر و اخزي كل من دمر العراق و ساهم في ذلك من قريب او بعيد.
لعنة الله عليكم يا فاسدين ، يا خونة ، يا سراق
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.