الكاظمي .. يوافق على تمليك محطتي شط البصرة والرميلة لشركة كار الكردية !!!
بقلم الكاتب .. اياد السماوي
في وثيقة سرّبتها وسائل الإعلام المحلية صادرة من وزارة الكهرباء وموّجهة إلى مكتب رئيس الوزراء تحمل الرقم 2550 في 20 / 01 / 2021 .. الوثيقة المسرّبة تشير إلى أنّ شركة كار الكردية حسب كتابها المرّقم 70 في 16 / 1 / 2021 إلى وزارة الكهرباء , قد حصلت على موافقة رئيس الوزراء بتمليك محطتي الرميلة وشط البصرة / الدورة البسيطة إلى شركة كار بعد تقييم قيمتها السعرية بوضعها الحالي من قبل شركات عالمية رصينة مقابل قيام الشركة ببناء محطة توليد بقيمة تلك المحطات في أي موقع تختاره الوزارة .. وبدورها تطلب وزارة الكهرباء من مكتب رئيس الوزراء تزويدها بالآلية للتعامل مع العرض ليتسنى لها إجراء اللازم .. وبدوري أنا أياد السماوي اقول .. لأ حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم , وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..
خطابي هذا اليوم موجها ليس للكاظمي وحكومته التي عقدت العزم على تفصيخ الدولة , ولا إلى وزارة الكهرباء التي وقعّت عقود الاستثمار مع شركات ( كار ورّبان السفينة وشركة بسماية ) بطريقة ( تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب ) .. بل أنّ خطابي موجها اليوم بشكل خاص للخمسة الذين جاؤا بالكاظمي رئيسا للوزراء ليقوم بتنفيذ مؤامرة بيع أصول وممتلكات الدولة بالتفصيخ .. وبعد ذلك أتوّجه إلى مجلس النواب وممثل المرجعية الدينية العليا الذي بّح صوته ولم نعد نسمع له صوتا بعد ذلك , وأخيرا إلى الشعب العراقي المسكين المبتلى بهذه الطبقة السياسية الفاسدة والخالية من الذمّة والضمير ومخافة الله .. أيّها ( الشرفاء الخمسة ) الذين جئتم بالكاظمي .. هلّا سألتم رئيس الوزراء ( الوطني جدا والمخلص للكشر ) ما هي مبررات بيع محطتي شط البصرة والرميلة الغازيتين ؟ وهل أنّ المحطتين المذكورتين قد أصبحتا خارج الخدمة لقدمهما ؟ وما هي الجدوى الاقتصادية لبيع المحطتين وإنشاء محطة جديدة بثمنهما بعد خصم الاندثار من قيمتهما ؟ وهل أنّ المحطة الجديدة سواء كانت بسيطة أو مرّكبة ستكون بنفس الطاقة الانتاجية للمحطتين ؟ ثمّ ما هي الحكمة من بيع محطتين جديدتين وهما أصلا بالخدمة إلى شركة مستثمرة ستبيع الكهرباء على المواطنين ومن قيمة الكهرباء المباع ستقوم هذه الشركة بإنشاء المحطة الجديدة ؟ ثمّ كم ستبلغ قيمة المحطتين بعد استقطاع قيمة الاندثار فيها ولمدّة سبع سنوات ؟ ومن هي هذه الشركات العالمية الرصينة التي ستقيّم ثمن المحطتين في وضعهما الحالي ؟ وأخيرا من هي الجهة أو الجهات التي تقف وراء بيع أصول وممتلكات الدولة العراقية بالتفصيخ ؟ .. وأنتم أيّها السائرون إلى الخراب هلّا وعيتم إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟؟
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.