[ الإطار التنسيقي الآن … الى أين … ؟؟؟ !!! ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الإطار التنسيقي لما وعى المشكلة التي هو فيها ، والمعظلة التي وقع فيها ….. أخذ يتحسب للظرف الذي هو في داخل شرنقته ، وأنه عرف مآل الحال الذي اليه سيؤول ، والذي سيكون …. وعلى أساس كل هذا ، وبعد إدراك ما تقدم ، فأنه بطاقمه القيادي المتسلط المستبد المتحكم المؤثر الحاكم ، وبإثرة مكيافيلية نفعية ذاتية رخيصة هزيلة هابطة ، عرف أن خلاصه يكمن في الإرتماء الطوعي الذليل ، في أحضان المحتل الأميركي وإمبرياليته المستعبدة الهالكة المالكة المؤسرة المفقرة القاتلة …. ، وأنه لزامآ عليه ، ومما يتوجب عليه ، هو أن يتغرب عن العقيدة —- عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية التي أنفق من أجل تمكينها وحاكميتها ، أنه نذر حياته ودمه ووجوده الإنساني ، وكامل وقته وتمام جهده وجل إهتمامه —- التي كان يؤمن بها ويعتقدها حلآ وخلاصآ ، وحاكمية ورضوانآ ، وراحة وإستقرارآ ، وهدفآ رساليآ وغاية وجود إنساني كريم قويم مستقيم ، وأنها كانت هي الجذر ، والمنبع الذي منه يستقى ويرتشف ويتبلل ، وأنها الساق ، والأصل في حراكه الجهادي —- لما كان يعتقد ويؤمن *أن الإسلام هو عقيدة وجهاد ، و أنه بذل وتضحيات * —- ، وتفكيره السياسي لمفهوم محتوى ومضامين عقيدة لا إله إلا الله ….. ؟؟؟ وأن هذه العقيدة —- عقيدة لا إله إلا الله —- كانت عنده —- لما كانوا أفرادآ رساليين مؤمنين عاملين —- هي المحور ، والآصرة ، وجذر الثبات ، وأساس المنطلق والتحرك والحراك ، والرسوخ والإستمرار والديمومة ……. وأنه —- بأي حال من الأحوال ، وبأي زمكان من الزمكانات —- لا يمكن له أن يتنازل عنها ، أو التهاون فيها ، أو التحول والإنتقال منها …. وكيف يتغير الثابت الأصيل الجذر الأساس ، بعدما كان هو المستند والقاعدة ومصدر القوة والطاقة والإشعاع والتغذية والشحن …. ؟؟؟!!!
فأي آهتزاز أو إضطراب ، أو مغادرة أو إنفعال ، أو تزلزل أو إختضاض ، أو تحول أو إنتقال ، أو مهادنة أو إستضعاف ، أو تخل أو مفارقة وإبتعاد ، أو تعد أوتصنع أو مرونة ، أو مداهنة أو تثعلب ، أو نط أو إنقفاز ….. ، أو ، أو ، أو ….. فإنه إنقلاب وإغتراب ، وتنكر وإستلاب ، ومفارقة وإبتعاد ، وإنعطاف وإنسحاق ، وتلون وإحتراب ، ومكيافيلية وتصعلك جاهلي صحراوي وإنتهاب ……. ، …… ؟؟؟
وهذا هو حال الإطار التنسيقي في الحال الحاضرة ، لما إغتصب حقوق الغير الفائز —- الذي هو التيار الصدري —- في الإنتخابات الديمقراطية لعام ٢٠٢١/١٠/١٠م ، في الممارسة التنافسية في الميدان السياسي …. وإذا كان الإطار التنسيقي يعتبر هذا الإحتيال اللصوصي الثعلبي الماكر الخبيث غنيمة …. فليعلم أنها صعلكة ظلامية ظالمة جاهلية مغيرة ، ويجب عليه أن يدفع ضريبتها ….. ، لأنه《 في الغنم غرم 》 … فكيف تكون الضريبة ، ويكون غرم غنيمة الغصب ، إلا الإرتماء في حضن المحتل الأميركي المحتل الغاصب الذي مهد ، وسول ، ومكن اللص من الإغارة ، وتوريطه بجريمة يجب عليه أن يدفع جريرتها …. وهي ضريبة خنوع وخضوع ، وأسر وإستعباد ، وإذلال وإحتقار ….. ليعيش عبدآ صاغرآ ، مستخفآ به وفيه ومهانآ …. !!! ؟؟؟
 
				 
					
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.