تقرير:- حيدر عبدالجبار البطاط …
من سخرية القدر ان يُصدر العراق النفط الخام المستخرج من أرضهم الى الصين.
و بعد ذلك يقوم العراق باستيراد البانزين ومشتقات النفط المصنع فوق الاراضي الصينية ، يومياً من نفس النفط الذي قمنا بتصديره اليهم
ولكن يتم شراء هذة المنتجات بعشرات اضعاف بيع الخام.
ثمانية عشر سنة من التخبط والنتيجة الفشل بأدارة الازمات وصناعة ازمات جديدة.
و يمكن ان نستعرض حلول لادارة وزارة النفط بفكر إقتصادي
1- دمج وزارة النفط مع وزارة الكهرباء
2- التعاقد مع شركات عالمية متخصصة بأنشاء عشرة مصافي عملاقة لتكرير للنفط الخام بمعدل 250 الف برميل يومياً وبمبلغ 1.75 مليار دولار للمجمع وملحقاته ، وبمجموع 2.5 مليون برميل يومياً
3- يتم انشاء المصافي بأستثمارات القطاع الخاص ومشاركة القطاع الحكومي بنسبة 51% ويتم بيع الخام للمصافي بأسعار العالمية ويتم بيع المنتجات الى الاسواق العراقية والعالمية بالاسعار العالمية
4- يتم انشاء المصافي بأماكن مختلفة داخل العراق والعدد الاكثر يكون قرب الموانىء العراقية ليتم اعادة تصدير المنتجات خارج الوطن
5- تأسيس شبكة من الانابيب لهذه المصافي مرتبطة بمحطات الاستخراج ومرتبطة بمنصات التصدير وتكون ادارتها من قبل شركة سومو وبمتابعة احد المكاتب الاستشارية العالمية
6-انشاء مدن متكاملة للبتروكيماويات بمواصفات عالية وبأستثمارات القطاع الخاص وبأولوية للصناعيين العراقيين
7- التحقيق فوراً بجولات التراخيص واعادة هيكلتها بالكامل ، وتمكين شركة الاستخراجات النفطية الوطنية وشركة حفر الابار النفطية
8- البدء فوراً بأستثمار الغاز واستخراجه ومد شبكة من الانابيب الغازية وانشاء منصات ومصانع لغرض التصدير وبأستثمارات مشتركة من القطاع الخاص والقطاع العام .
9- التعاقد فوراً مع شركة سيمنز الالمانية بأنشاء وتجهيز توربينات غازية لتوليد الكهرباء من الغاز المصاحب لاستخراج النفط بما يؤمن انتاج 7 الاف ميكا واط بالقرب من منصات الاستخراج
الجدوى مماتقدم
1- السيطرة على كل مايستخرج من نفط وغاز داخل العراق الواحد وتكون عائداته للشعب
2- من خلال الاستثمارات ارباح اعادة صناعة المنتجات النفطية يتجاوز 300 %
3- بناء بنى تحتية صناعية للبتروكيماويات متكاملة وتكون بديل عن تصدير النفط في حال انخفاض الاسعار العالمية للخام
4- الاكتفاء الذاتي لمشتقات النفطية وتصدير الفائض.
5- توفير مالايقل عن 4 مليون فرصة عمل للشباب العراقي مع تأهيلهم بصورة فاعلة
5- من خلال الانتاج يكون قرار الحكومة قرار سيادي دون التدخلات الخارجية
6- نكون قد ساهمنا ونكون رقم بالصناعة العالمية
7- من خلال ماذكر يكون صوت المفاوض العراقي وصوته قوي سياسياً واقتصادياً
8- اعادة هيبة الصناعة العراقية من خلال اعادة بتاء المعامل و المصنع العراقية و من اعادة و تطوير البتروكيماويات ، و تفعيل امل العراق ( صنع في العراق ) .
